وتتواصل المعارك الضارية في هذه الأثناء داخل العاصمة الليبية طرابلس، بما يزيد من حدة المخاوف لدى المواطنين توسع دائرة القتال إلى الشرق، وسقوط قتلى وجرحى من المدنيين جراء القصف العشوائي خلال الأيام الماضية.
وتبعد مدينة "بني وليد" الاستراتيجية عن العاصمة طرابلس 180 كلم، حيث تحاول قوات حفتر السيطرة عليها تمهيداً للسيطرة على العاصمة، فيما منيت قواته بخسائر فادحة خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وتعيش المدينة صعوبة بالغة بعد انشقاق "كتيبة العبور" من حكومة الوفاق – المعترف بها دولياً - وانضمامها لقوات العقيد المتقاعد حفتر الأمر الذي رفع من التوتر في أرجاء المدينة.