وقالت الحركة في بيان لها "تنعى حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ابنا من أبنائها البررة، وفارسا من فرسانها، وعالما من علماء فلسطين الشباب، وحافظا لكتاب الله، ابن جباليا المجاهدة".
وأضافت الحركة: "يد الغدر اغتالت فادي البطش فجر اليوم في مدينة كوالالمبور في ماليزيا، وهو في طريقه لصلاة الفجر في المسجد".
واستدركت: "وتميز الشهيد بتفوقه وإبداعه العلمي، وله في هذا المجال إسهامات مهمة، ومشاركات في مؤتمرات دولية في مجال الطاقة، وكان الشهيد نموذجا في الدعوة إلى الله، والعمل من أجل القضية الفلسطينية".
من جهتها، أصدرت عائلة البطش في غزة بيانا اليوم، اتهمت فيه "جهاز الموساد بالوقوف خلف حادثة الاغتيال".
وقالت العائلة إن فادي يعمل "مهندسا وباحثا في علوم الطاقة".
وطالبت العائلة السلطات الماليزية بإجراء تحقيق عاجل لكشف "المتورطين باغتيال البطش، قبل تمكنهم من الفرار".
واتهمت عائلة فلسطينية في قطاع غزة اليوم الموساد الإسرائيلي بالوقوف خلف حادثة اغتيال الأكاديمي فادي محمد البطش الباحث في علوم الطاقة بماليزيا.
من جهتها، قالت الشرطة الماليزية إنه تم اغتيال الأكاديمي الفلسطيني فادي البطش بـ "إطلاق نحو 10 رصاصات عليه أثناء توجهه إلى أحد المساجد القريبة من منزله في العاصمة كوالالمبور لأداء صلاة الفجر".
ونقلت وكالة الأنباء الوطنية الماليزية "برناما" عن مازلان لازيم قائد شرطة كوالالمبور قوله، "أطلق شخص أو اثنان كانا يستقلان دراجة نارية الرصاص على الأكاديمي الفلسطيني (35 عاما) أثناء سيرة في ممر المشاة عند السادسة صباح اليوم.
وأضاف في تصريحات صحفية من موقع الحادث، "أن مشتبها به أطلق 10 رصاصات على الضحية، أربع منها استقرت في رأس وجسد الأكاديمي".
كما أشارت الشرطة أن كاميرات المراقبة أظهرت انتظار المشتبه بهما الضحية نحو 20 دقيقة حتى وصوله إلى مكان تنفيذ الحادث.