شكلت القضية رائيا عاما بعد ان انتشرت جرائم الأمير الصغير وهو يعتدي بالضرب ويوجه الشتم لجمال سنان الشاب اليمني المقيم في المملكة السعودية.
لم يكن سنان الوحيد الذي تعرض للاعتداء فهناك العديد من الأشخاص تظهر بعض التسجيلات المصورة ايضا اهانتهم وتعرضهم لاعتداءات متفرقة ومن بينهم نساء وشباب مارس سعود بن مساعد أساليب مختلفة بحقهم
لقد عزز التفاعل في القضية بعد ان سجل جمال سنان توضيحا مصور طالبا انصافه كما شرح في حسابة على موقع التواصل الاجتماعي توتير ملابسات الحادثة
يحسب لجمال سنان الذي بدأ ملطخا بدمه انه سجل مناشدة على العكس ممن صمتوا وهو ما جعل السلطات تستجيب لندائه واصدار الملك السعودي قرارا يقضي بإلقاء القبض الفوري على الأمير وإيداعه السجن
لتبدو هذه الإجراءات خطوة أولية في طريق تحقيق العدالة لعددا ممن تعرضوا لانتهاكات وثقت بنفس الأيدي التي نفذتها