وأعربت دولة الكويت عن ترحيبها بالاتفاق، وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية في بيان له "إن هذا الاتفاق يعد خطوة هامة وإيجابية في طريق إيجاد حل شامل للصراع الدائر في اليمن منذ سنوات".
مؤكدة على ضرورة ان يكون ذلك وفق المرجعيات الثلاث، وأشاد المصدر بالجهود الكبيرة والمقدرة التي بذلتها السويد والأمم المتحدة للوصول إلى هذا الاتفاق.
من جهتها، رحبت وزارة خارجية مملكة البحرين بالاتفاق، وشددت البحرين على ضرورة التمسك بمسار التفاوض والتعاون الإيجابي مع الجهود التي يبذلها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لليمن مارتن جريفيث.
وأعربت عن تطلعها إلى التوصل لحل سياسي شامل وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومُخرَجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن رقم 2216، وبما ينهي جميع أشكال التدخلات الإيرانية.
كما أعربت وزارة الخارجية المصرية بالاتفاقات والتفاهمات التي تم الإعلان عنها بين وفدي الحكومة اليمنية والحوثيين في ختام مشاورات السويد، وتحديدا فيما يتعلق بمدينة وميناء الحديدة وتبادل الأسرى ومدينة تعز.
وأشاد بيان صادر عنها بما توصلت إليه الأطراف اليمنية، معتبرا ما تحقق خطوة مهمة ورئيسية في إطار التوصل إلى حل سياسي شامل.
وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، إن الاتفاق الذي تم التوصل إليه جاء نتيجة للضغط العسكري الذي مارسته قوات التحالف والقوات اليمنية على الحوثيين في الحديدة.
ورحب قرقاش باتفاق السويد، وقال ان "اتفاق السويد مهم، لكن يجب أن يتبعه عمل سياسي ودبلوماسي للوصول إلى حل مستدام في اليمن.
وأضاف "خرجنا من السويد باتفاق لكنه جزئي، ويمثل خطوة أولى للسلام في اليمن، ومن المهم أن يتوافق الجميع على المرجعيات الأساسية التي اتفق عليها اليمنيون".
من جانبه رحب وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في السويد، معتبرا أن السلام أصبح "ممكنا".
وقال بومبيو، في بيان، إن "هذه المحادثات تمثل خطوة أولى حاسمة لسلام ممكن".
كما رحب الأمير خالد بن سلمان سفير السعودية لدى الولايات المتحدة الأمريكية، بالاتفاق، مؤكدا أنه خطوة مهمة نحو استعادة الشعب اليمني لسيادته واستقلاله.
موضحا أنه ثمرة للضغط العسكري من قبل قوات الجيش والتحالف "لإعادة الشرعية في اليمن"، حسب تعبيره.
وأضاف أن "التحالف كان ولا يزال ملتزما بالحل السياسي في اليمن رغم مماطلة مليشيا الحوثي الانقلابية الموالية لإيران".
وعبر عن أمله بالوصول إلى سلام شامل يضمن لليمن أمنه واستقراره ووحدة أراضيه.