أصبح حلم الهجرة أو اللجوء يراود الكثير من اليمنيين، غير أنه لا يزال حلما محفوفاً بالكثيرمن المخاطر أبرزها الجهل بطرق تقديم طلبات اللجوء والسفر مما تسبب في وقوع الكثير من اليمنيين فريسة لعمليات النصب والاحتيال.
ففي الأونة الأخيرة انتشرت الإعلانات من قبل أشخاص وهيئات تقدم نفسها كوسيط لتسهيل إجراء اللجوء لدول أوروبا وكندا وغيرها من بلدان العالم.
إعلانات عبر شبكات التواصل الاجتماعي تدعو المهاجرين اليمنيين الراغبين في اللجوء الى تقديم بياناتهم ودفع مبالغ مالية تتراوح بين 5 الاف دولار الى 10 آلاف دولار.
وبالمقابل حذر ناشطون من الوقوع ضحية هذه الإعلانات التي تقوم بها جهات غير قانونية.
ومؤخراً أصدرت الجالية اليمنية في تورينتو بكندا بياناً حذرت فيه من تداول معلومات مغلوطة حول طلبات اليمنيين اللجوء إلى كندا.
على أتساع الأمل في الخروج من دائرة العنف والوصول الى موطئ آمن تظل دائرة المخاطر تحمل في طياتها الكثير من المخاطر.