وغلب على ردود الفعل هجوم يمني انضم له شخصيات حكومية، حيث قال مختار الرحبي، مستشار وزير الإعلام بالحكومة اليمنية: "لا يحق لك ولا لغيرك تقرير مصير الشعب اليمني دعوا الشعب اليمني يقرر ماذا يريد بعيدا عن مزاجكم المتقلب".
وأفاد براء شيبان عبر حسابه وهو مستشار السفارة اليمينة في لندن":" أذكر أنني قابلتك في بداية عاصفة الحزم (201 وكنت وقتها الناصح الأمين الحريص على وحدة واستقرار اليمن، لا أفهم لماذا تصرون أن تهدموا كل ما بني في تلك الأيام؟".
وعقب الإعلامي اليمني، محمد الضبياني، على التغريدة بهجوم لاذع، قائلا: " يقسمون بلاد الآخرين وفق هواهم المأزوم، وتفخخ الأوطان بالضغينة والقتل والمليشيا ومشاريع التمزيق، خبتم وخابت مساعيكم الخاطئة!".
وتساءل الصحفي خالد العلواني: "هل تقبل أن ينادي اليمنيون بتقسيم الإمارات؟ أم أنه يحل لكم ما لا يحل لغيركم ؟ وأين الشرعية التي يناصرها التحالف العربي؟".
رياض الغيلي كتب: "لاحظ أن اليمن مفرد لا يقبل القسمة إلا على واحد، بينما الإمارات جمع يقبل القسمة على 7".
لن يكون هناك يمن واحد موحد بعد اليوم.
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) July 28, 2019
وبهجوم لاذع، قال ياسر الحسني، وهو صحفي مكتب الرئاسة اليمينة: "اليمن بلاد عظيمة بلاد عمرها آلاف السنين ، قد تمرض ولكنها لاتموت"، مؤكدا أن الخطاب لا تستفيد منه سوى إيران.
وقال حساب المحامي محمد المسوري": "هذه التغريدات تكشف حقيقة دخولكم في التحالف العربي، لم تشاركوا لإعادة الشرعية كما زعمتم بل لمنعها ولتقسيم اليمن وثق سينالكم التقسيم".