سبقهم في المغادرة فريق بلجيكي من أهم مسكتشفي وباحثي الكهوف والذي عمل تحت اشراف المختص في شؤون الجزيرة بيتر ديجيست.
كان الفريق قد عثر على أهم مقتنيات الجزيرة حيث فك شفرة كلمات كتبت باللغة الثمودية على لوحة خشبية يعود تاريخها إلى 700 قبل الميلاد.
وكان لدى الفريق البلجيكي مشروع علمي واسع يحول ثلاثة من أكبر كهوف سقطرى إلى مزارات علمية وتوثيق كل الكتابات الاثرية المنقوشة على جدرانها.
وقد أسهم في وضع المشروع باحثين من بريطانيا وألمانيا وفرنسا.
لكن يبقى أعظم ما تم اكتشافه في الجزيرة هو ما توصل اليه البلجيكي كيفن دم والذي وقف وسط قاعة واسعة داخل جامعة بارسل البلجيكية معلنا عن تدوينه لما يفوق العشرة ألف سنة من عمر الجزيرة المنسية قبل وتاريخ انشطارها وظهور الأخاديد والكهوف على سطحها.
الظروف التي تعيشها الجزيرة اليوم أجلت رحلة اكتشافها وباعدت بينها وبين من يحبون ان يعرفوا أكثر عنها وعن الازمان التي تعاقبت على هذه الرقعة النادرة.