الاعتراف هذه المرة جاء على لسان قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال جوزيف فوتيل الذي أقر بمقتل 12 مدنيا في العملية التي نفذت أواخر يناير الماضي في قرية يكلا بمحافظة البيضاء.
المسئول العسكري الأمريكي قال في جلسة استماع بمجلس الشيوخ الأمريكي "اتخذنا قرارا على أساس أفضل المعلومات المتوفرة لدينا لكن ذلك تسبب في سقوط ضحايا، مشيرا إلى أنه يقبل تحمل المسؤولية عن أوجه القصور في العملية.
الإدارة الامريكية التي بدأت تنفيذ عمليات ضد ما تصفه باهداف تابعة لتنظيم القاعدة في اليمن في أواخر عام 2001 عندما استهدفت القيادي في القاعدة أبو علي الحارثي في منطقة تقع بين محافظتي مأرب وشبوة، وباتت الغارات اليوم نشاطا شبه يومي بحسب بيانات وزارة الدفاع الامريكية.
سقوط ضحايا مدنيين لم يتوقف خلال العمليات الامريكية ولعل أبرز تلك العمليات هي تلك التي استهدفت منطقة المعجلة في منتصف سبتمبر 2009 بصورايخ كروز والتي نجم عنها مقتل ما يقارب 41 مدنيا بينهم نساء وأطفال، وعقب العملية قدمت الحكومة الامريكية اعتذارا عن العملية وتكفلت الحكومة اليمنية حينها بدفع تعويضات لأسر الضحايا.
وفي الثاني عشر من ديسمبر 2013 قتل ما لايقل عن 12 مدنيا وأصيب حوالي 15 آخرين حين أطلقت طائرة أمريكية بدون طيار أربعة صواريخ هيلفاير على موكب لأحد الاعراس في رداع بالبيضاء.
الإدارة الامريكية استخدمت بشكل مكثف طائراتها بدون طيار في تنفيذ عملياتها ضد تنظيم القاعدة وأعلنت أنها تمكنت من اغتيال غالبية قيادات الصف الأول والثاني خلال العامين الماضيين بواسطة تقنية الطائرات بدون طيار.
خلال الأعوام الأخيرة سقط المئات من المدنيين في الغارات والضربات الأمريكية بدون ثمن، ولم تتوقف العمليات ولم تطالب أي جهة يمنية بوقف تلك الغارات كما لم يتم تعويض الضحايا.
يتساءل الكثير من المراقبين حول ماهي الالتزامات المترتبة للاعتراف الأمريكي بسقوط مدنيين في العمليات التي يتم تنفيذها، بينما يرى البعض ان ذلك الاعتراف ليس إلا فصلا جديدا في الصراع بين الأجهزة الامريكية ولن ينجم عنه أي تحول في الموقف الأمريكي تجاه الأوضاع في اليمن.
المسئول العسكري الأمريكي قال في جلسة استماع بمجلس الشيوخ الأمريكي "اتخذنا قرارا على أساس أفضل المعلومات المتوفرة لدينا لكن ذلك تسبب في سقوط ضحايا، مشيرا إلى أنه يقبل تحمل المسؤولية عن أوجه القصور في العملية.
الإدارة الامريكية التي بدأت تنفيذ عمليات ضد ما تصفه باهداف تابعة لتنظيم القاعدة في اليمن في أواخر عام 2001 عندما استهدفت القيادي في القاعدة أبو علي الحارثي في منطقة تقع بين محافظتي مأرب وشبوة، وباتت الغارات اليوم نشاطا شبه يومي بحسب بيانات وزارة الدفاع الامريكية.
سقوط ضحايا مدنيين لم يتوقف خلال العمليات الامريكية ولعل أبرز تلك العمليات هي تلك التي استهدفت منطقة المعجلة في منتصف سبتمبر 2009 بصورايخ كروز والتي نجم عنها مقتل ما يقارب 41 مدنيا بينهم نساء وأطفال، وعقب العملية قدمت الحكومة الامريكية اعتذارا عن العملية وتكفلت الحكومة اليمنية حينها بدفع تعويضات لأسر الضحايا.
وفي الثاني عشر من ديسمبر 2013 قتل ما لايقل عن 12 مدنيا وأصيب حوالي 15 آخرين حين أطلقت طائرة أمريكية بدون طيار أربعة صواريخ هيلفاير على موكب لأحد الاعراس في رداع بالبيضاء.
الإدارة الامريكية استخدمت بشكل مكثف طائراتها بدون طيار في تنفيذ عملياتها ضد تنظيم القاعدة وأعلنت أنها تمكنت من اغتيال غالبية قيادات الصف الأول والثاني خلال العامين الماضيين بواسطة تقنية الطائرات بدون طيار.
خلال الأعوام الأخيرة سقط المئات من المدنيين في الغارات والضربات الأمريكية بدون ثمن، ولم تتوقف العمليات ولم تطالب أي جهة يمنية بوقف تلك الغارات كما لم يتم تعويض الضحايا.
يتساءل الكثير من المراقبين حول ماهي الالتزامات المترتبة للاعتراف الأمريكي بسقوط مدنيين في العمليات التي يتم تنفيذها، بينما يرى البعض ان ذلك الاعتراف ليس إلا فصلا جديدا في الصراع بين الأجهزة الامريكية ولن ينجم عنه أي تحول في الموقف الأمريكي تجاه الأوضاع في اليمن.