مبعوث أممي جديد.. تحديات العملية السياسية ومحاولات إيجاد حل للصراع في اليمن

  • معد التقرير: قناة بلقيس
  • 23,يناير 2018
اليمن تعاني واحدة من أكثر الأزمات الإنسانية تدميراً في العالم.

بهذه العبارة أنهى المبعوث اليمني بيانه، معلنا انهاء فترة عمله في اليمن، نهاية فبراير القادم، مؤكدا في رسالته للأمم المتحدة أهمية الاستمرار في دعم الجهود الرامية لإيجاد حل سياسي لليمن، في ظل توقعات بتعين البريطاني مارتن غريفنتس لاستكمال مهام البعثة الأممية في اليمن.

وبالتزامن مع اعلان ولد الشيخ قرب انتهاء مهمته، أعلنت الخارجية البريطانية عن اجتماع للرباعية التي تضم الولايات المتحدة والسعودية والامارات، وهو الاجتماع المقرر انعقاده اليوم الثلاثاء.

وقالت الخارجية البريطانية ان الاجتماع سيناقش الخطوات القادمة لتنشيط العملية السياسية في اليمن، مرحبة في الوقت ذاته بخطة المساعدات الإنسانية التي أعلنها التحالف العربي الاثنين الماضي، والتي تتضمن مليارا ونصف مليار وزيادة الطاقة الاستيعابية لموانئ اليمن، لضمان وصول المساعدات الإنسانية.
 
ورافقت الجهود البريطانية تحركات روسية لتنشيط العملية السياسية، وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي، استمرار موسكو بدعم الأطراف نحو الحل السياسي.

كانت العملية السياسية قد شهدت تجمدا في مسار المفاوضات في العام الماضي، وفشل ولد الشيخ في فرض حتى مقترحاته بخصوص ميناء الحديدة، ومطار صنعاء، وتواجه العملية السياسية القادمة، بنظر محللين، عوائق كثيرة لا تبدأ عند المتغيرات الميدانية المعقدة للحل السياسي ولا تنتهي عند استمرار مليشيا الحوثي بتهديد الأمن الإقليمي.