وأضافت اللجنة في تغريدة على حسابها بتويتر، أن هذا العدد يمثل قرابة خمسة وسبعين في المئة من سكان اليمن، مشددةً على أن ذلك يُعد وضعا كارثيا.
ويعاني القطاع الصحي في اليمن، من تدهور حاد جراء الصراع المتفاقم، الذي أدّى إلى تفشي الأوبئة والأمراض، وإغلاق عدد كبير من المرافق الصحية.
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، قد أكدت إن الوضع الصحي في اليمن يُنذرُ بكارثةٍ مع خروج أكثرَ من نصف مستشفياتِها وعياداتِها عن الخدمة.
وأضافت اللجنة في بيان لها، أن نقص الإمدادات الطبية الأساسية، وانهيار المنظومة الصحية، إحدى العواقب المباشرة للنزاع.
وأشار البيان الى أن القيود التي فرضتها أطراف النزاع أصابت عمليات الاستيراد بالشلل، لاسيما الأدوية والإمدادات الطبية الضرورية.
وتعرض عدد من العاملين في اللجنة لتهديدات، ولقي موظف في "الصليب الأحمر" (لبناني الجنسية) مصرعه برصاص مسلحين في تعز في 21 أبريل 2018م.