وتمنى غريفيث للسعوديين والوفود التي ستشارك في وار جدة كل التوفيق.
كما أوضح خلال إحاطته التي قدمها إلى مجلس الأمن، إن الهجمات التي استهدفت أرامكو السعودية ستقود المنطقة لانفجار إقليمي، وهو ما يتعارض تماما مع خطوات التهدئة في اليمن.
وذكر غريفيث إن تبني الحوثيين للهجمات أمر سيء، ويعيد التذكير بأن اليمن ابتعد عن السلام، مشدداً على التصرف بجرأة وحسم.
وأشار غريفيث إلى إن تقدماً حصل في اجتماعات الحديدة، وقال إن هناك آلية بدأ العمل فيها بغية منع أي تصعيد عسكري، والأوضاع هناك تسير بالاتجاه الصحيح.
وكشف عن ان الاطراف قد حصلت على مقترح منقح للمرحلة الأولى من أجل اعادة التوزيع لكي ينظر فيهما على وجه عاجل.
واختتم غريفيث حديثه قائلاً إنه سيواصل ويكثّف انخراطه مع مجموعة واسعة من أصحاب المصلحة اليمنيين في الأسابيع المقبلة.
موضحا أنه يهدف إلى بدء مناقشات غير رسمية ومنظّمة مع أصحاب المصلحة المختلفين، بمن فيهم ممثلي الأحزاب السياسية والشخصيات العامة والنساء.
وقال أيضا إن هذه المناقشات سوف تشمل العناصر الرئيسية للترتيبات السياسية والأمنية لاتفاق سلام شامل.