كان ذلك أثناء محاولة الإطاحة بالإمام من قبل الثائر أحمد يحيى الثلايا قائد الجيش في تعز في 31 مارس سنة 1955
وهذا نص البرقية:
"حضرة صاحب الجلالة الأخ الملك سعود المعظم. قد سبق إليكم ما حدث لدن أخيكم وتجدد أن أحد ضباط الجيش قبض عرضي المدفعية ويقول أنهم سيرمون البيوت التي فيها العائلات والأولاد بالمدافع. فإذا كان من الممكن ورأيتم يا جلالة الأخ قيام طائرتين أو ثلاث من طيران جلالتكم الحربية وفيها بعض القنابل تلقيها على عرضي المدفعية بتعز. وهو المقابل لعرضي النظام من جهة الشرق وسيخابر اللاسلكي إلى الطائرة ويوضح له. فإذا تيسر هذا لجلالة الأخ ورأيتموه حسنا فذاك والبلاد واحدة والله يحفظكم ويبقيكم ذخرا والسلام
صباح الخميس 8 شعبان "
صباح الخميس 8 شعبان "
صورة البرقية أوردها اللواء المرحوم محمد علي الأكوع في كتابه "شخصية الإمام أحمد حميد الدين" صفحة 421
هذا هو الإمام أحمد!
الباهوت الناسوت!
لا يتورع عن شيء أبدا
وهذه هي الإمامة! .. مستعدة للتحالف حتى مع الشيطان مادام في ذلك مصلحتها!
الباهوت الناسوت!
لا يتورع عن شيء أبدا
وهذه هي الإمامة! .. مستعدة للتحالف حتى مع الشيطان مادام في ذلك مصلحتها!
الإمامة لا تأبه لتدمير اليمن ..من زمااااان!