شهادتي في بلقيس ليست مجروحة لاننا نتشارك هم الوطن وقضايا الانسان ولا شيء أكثر.
شاركت عبر عدة برامج فيها ولدي ملاحظات ايجابية كثيرة تجعلني لا أتردد أبدا على الظهور فيها.
ترتيبات معدي البرنامج متميزة ويميزهم القرب من الناس وفي كل قضية يتم استضافة أفضل من يمثلها.
لم يحدث ان طلبوا من الضيوف التركيز على نقطة معينة أو تبني فكرة أو تسليط الضوء عليها كنوع من التوجيه منا يدل على احترام الضيوف والمشاهدين وهذا ذاته سبب عزوفي عن التعامل مع بعض قنوات أخرى يمنية.
لم يحدث يوما ان ظهرت في برنامج ولم يتواصل معي معدي البرنامج بعدها لتقديم بدل المواصلات وهذه تسمية مهذبة لمستحقات الضيوف التي تتجاهلها القنوات اليمنية الأخرى.
في النهاية اعتبر بلقيس مصدر موثوق ومهم للمعلومة ولم يحدث ان تبنت قضية أو معلومة ثبت عدم صحتها أو المبالغة فيها وهذا يدل على مهنية فرق العمل الميدانية والإدارية.
البعد الوطني في اختيار القضايا ومعايير الأولوية تدل على قناة عظيمة لها مستقبل كبير.
إضافة إلى الستايل الأنيق للقناة شعار وجرافيكس وحضور راقي للاعلامي اليمني عبر مذيعيها والمستوى المتمكن في ادارة الحوارات والبرامج تكون هي القناة اليمنية الأولى بلا منافس وتتفوق على قنوات عربية كثيرة.
ولذلك هي الأولى في السنة الرابعة.. تحية قناة بلقيس وكل كودارها.
وكل عام وأنتم الاعلام المهني والوطني والإنساني.