كمتلقي للرسالة الإعلامية السامية لبلقيس " القناة " تشعر بذاتك كيمني دون بطانة او تحيزات أيديولوجية متشنجة من آي نوع، وبالتالي دون تمزقات أو تصدعات في الهوية، كشعور وولاء وإنتماء.
ولاغرابة، اذ أن القناة، هي المعبر الأمين عن روح الثورة الشبابية الشعبية السلمية.
تلك الروح العظيمة السامية التي وحدت اليمنيين على إمتداد ترابهم الوطني كما لم يحدث من قبل، في كل التاريخ.
ولاعجب كذلك، لأن القناة انطلقت كلسان حال لثورة فبراير، وكواحد من أهم إنجازاتها وتجلياتها في آن.
الروح العظيمة السامية التي وحدت اليمنيين على إمتداد ترابهم الوطني كما لم يحدث من قبل، في كل التاريخ.
واثقون من أن الخطاب الإعلامي للقناة سيظل - كما بدأ، وكما هو الآن - تجل أسمى لروح فبراير العظيم، وتعبيرا أمينا ومخلصا عن الهوية الوطنية الجامعة، متجاوزا الأيديولوجيات والمذاهب والطوائف والمناطق والجهات، وكل الإنتماءات والولاءات الضيقة.
وبعبارة :
بلقيس " صوت اليمن الخالد " . صوت شاب، حر، متحفز ومتوثب، كروح فبراير.
تلك الروح التي تجمعت كذرات من كل ساحات وميادين البلاد، وجنحت وحلقت من ثم في الأعالي كسرب صقور جارح، وهتفت - ذات سنة - بصوت مزلزل :
" الشعب يريد بناء يمن جديد ".
تحية لقناة بلقيس وكل العاملين فيها، كادرا، ادارة، وقيادة، في ذكرى إنطلاقتها الثانية.
أستمروا، بذات التوهج والتألق والألق : فالشمعة نفسها لاتحترق مرتين، ولاتتفتح ثانية الوردة الذابلة.
شموع وورود، كنتم ولازلتم.