كان جميع الصحفيين اليمنيين - اصلاحيين_ اشتراكيين_ ناصرين_ بعثيين_ ومؤتمرين، يخرجون في وقفات مطالبة بالافراج عن محمد المقالح والخيواني رحمه الله، ولم يكن ليأخذ أي صحفي على زميليهما جنحة أنهما حوثيين، بل العكس كان صحفيو الاصلاح والمؤتمر وهما أبرز حزبين يمنيين كانا لهما حضور قوي في الدولة، كانوا يخالفون توجهات قيادتهما الكبرى ويخرجون للمطالبة بعدم تقييد حرية الرأي واطلاق سراح زميلهما..
أتذكر أن الصحفي والقيادي الاصلاحي علي الجرادي_ على سبيل المثال، كان لا يفوت فرصة للمطالبة بالافراج عن محمد المقالح والخيواني رحمه الله إلا ويكون حاضر ويسخر قلمه وكذلك بالحديث والحشد والتواصل مع زملاء المهنة للضغط على السلطة للافراج عن زميلهما..
أيضا من الصحفيين من القيادات المؤتمرية كان اسكندر الأصبحي وأحمد الرمعي وعبدالله الحضرمي_ على سبيل المثال لا الحصر، كانوا يخالفون توجه حزبهم الحاكم ويخرجون للمطالبة بالافراج عن محمد المقالح والخيواني رحمه الله..
مثلهم صحفيين ينتمون لأحزاب أخرى_ اشتراكي_ ناصري_ بعثي، كانوا يتحدون ويرفعون أصواتهم ويخرجون للمطالبة بالافراج على محمد المقالح والخيواني رحمه الله.
فأين محمد المقالح من ذاك التضامن الذي كان يتم لأجله من الجميع دون استثناء، اين هو مما يحدث للصحافيين والناشطيين من قبل جماعته منذ عدة أعوام.