هل بدأ مخطط الإمارات لتفجير الأوضاع في حضرموت ؟ | تقديم: آسيا ثابت
هل يكون أضحية جديدة لإستهداف حضرموت كما حدث في عدن عقب مقتل ابو اليمامة ؟
هل بدأ مخطط الإمارات لتفجير الأوضاع في أهم قلاع الشرعية الجنوبية ؟
هل يواجه العالم تهديداً خطيراً بأوبئة فتاكة وقاتلة قد تقضي على ملايين البشر في ظرف ساعات وأيام قلائل؟، هذا ما قالته لجنة خبراء دوليين في مؤتمر عقد مؤخراً لهذه الغاية، حيث دق ناقوس الخطر، مطالباً الحكومات والدول العمل على مواجهة هذه المخاطر.
ولطالما كانت عدد من هذه الأمراض الفتاكة مسؤولة عن انهاء حياة ملايين البشر على مر العصور، من الإنفلونزا والطاعون والحصبة الإسبانية، وصولاً إلى مرض الإيبولا.
وفي تقرير صحفي نشرته "رويترز" تابع وقائع هذه الاجتماع الدولي، الذي طالب حكومات العالم، بالاستعداد الجيد لمواجهة هذا الخطر المحدق بالبشرية، فعدوى سريعة الانتشار يمكنها أن تقتل عشرات الملايين وتعطل الاقتصادات وتزعزع الأمن الوطني.
وحذر مجلس رصد التأهب العالمي، الذي انعقد بمشاركة البنك الدولي ومنظمة الصحة العالمية، من أن الأمراض الفيروسية التي تتحول إلى أوبئة مثل "الإيبولا، والإنفلونزا، ومرض التهاب الجهاز التنفسي الحاد (سارز)"، يصعب بشكل متزايد التحكم فيها في عالم يشهد نزاعات طويلة الأمد ودول هشة وهجرة قسرية مستمرة.
وتبذل عدد من الحكومات والمنظمات الدولية جهودا لتكون في حالة يقظة وتأهب أمام أي تفش للأمراض المعدية، وهذا التحفز مستمر منذ انتشار الإيبولا في غرب أفريقيا بين عامي 2014 و2016، إلا أن هذه الجهود "غير كافية على الإطلاق".
وتزداد المخاوف مع سفر أعداد هائلة من البشر في أنحاء العالم بالطائرات يوميا، حيث يمكن أن يتفشى وباء مماثل ينتشر خلال أقل من 36 ساعة ويقتل ما يُقدر بين 50 و80 مليون شخص ويقضي على نحو خمسة في المئة من اقتصاد العالم.
يذكر أن "الإنفلونزا الإسبانية" الذي تفشت عام 1918م قتلت ما يُقدر بخمسين مليون شخص.
قتل قائد قوات التحالف في وادي حضرموت وأربعة من مرافقيه في انفجار عبوة ناسفة بمدينة شبام بمحافظة حضرموت.
داهمت عناصر مسلحة تابعة للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً منازل عدد من القادة العسكريين والأمنيين بمدينة عدن جنوب البلاد، فيما نَهبت بيوت أخرين وعبثت بمحتوياتها.