أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد استمرار مشاورات السلام اليمنية في دولة الكويت خلال شهر رمضان.
وقال ولد الشيخ، في بيان إن المشاورات ستستمر خلال شهر رمضان المبارك، أملاً أن يحمل الشهر الفضيل مناسبة لنبذ العنف والسعي لحل الخلافات بالطرق السلمية.
وأضاف البيان ان جلسات أمس الاحد نفت كل ما يشاع عن تعليق أحد الوفود مشاركته في الجلسات وأكدت إصرار المشاركين على التوصل لحل سلمي.
كما تطرق المبعوث الأممي إلى التطورات الميدانية في تعز. وشدد المبعوث على أهمية تقوية اللجان المحلية واتخاذ التدابير اللازمة لضمان الأمن.
وقال "شكلت تعز الموضوع الأبرز في جلسة الوفد الحكومي اذ أصر المشاركون على نقل معاناة سكان المنطقة التي شهدت هجوما على سوق مزدحم واستخدمت فيه الأسلحة الثقيلة وذهب ضحيته عشرات من المدنيين بينهم نساء وأطفال".
وجدد اصرار منظمات الأمم المتحدة على فتح ممرات انسانية تخفف من معاناة المدنيين وتزودهم بالمواد الأساسية الضرورية.
وفيما يتعلق بعمل لجنة الأسرى والمعتقلين، قال انه "تم الاتفاق على الافراج غير المشروط عن الأطفال كما تم التطرق الى تفاصيل وآليات اطلاق سراح عدد من المحتجزين في الأيام القليلة القادمة، بما ينعكس إيجابيا على عملية بناء الثقة والدفع بمسار السلام إلى الأمام".
وعبر عن أمله في ان "يحمل الشهر الكريم لليمن الفرج ولليمنيين السلام وللمشاركين في المشاورات الحكمة السياسية التي تضمن تحقيق ذلك".
قال الرئيس عبد ربه منصور هادي إنه سيعمل على الوصول إلى اليمن الاتحادي القائم على أساس مخرجات الحوار الوطني من اجل يمن حر يتسع لكل أبنائه.
وأضاف الرئيس في خطاب له بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك أن اليمن لن يكون وكيلا لمشاريع القوى الواهمة التي تريد عبر وكلائها عزل اليمن عن محيطها ومصالحها الحيوية.
وقال سنبذل كل ما بوسعنا للإفراج عن المعتقلين ولن تثنينا العراقيل التي تضعها المليشيا أمام الوفد الحكومي من مقايضة المعتقلين والمختطفين مقابل الأسرى الذي أسروا في مواقع القتال وهم يمارسون عملية القتل.
مشيرا إلى إن "الحوثيين وحزب صالح وضعوا عدة عراقيل لمقايضة المعتقلين والمختطفين من أبنائنا مقابل الأسرى الذي أسروا في مواقع القتال وهم يمارسون عملية القتل وكذا عدم التزامهم بنصوص القرار الدولي الذي نص على الإفراج الفوري عن المعتقلين والسجناء السياسيين دون قيد أو شرط".
وذكر بأن الانقلابيين "لا همّ لها إلا السلطة والبحث عن شراكة هشّة وتشريع انقلابهم متغافلين عما أحدثوه من أوجاع وضحايا ودمار واسقاط للدولة".
وأضاف "إننا نؤكد اليوم وكل يوم أن اليمن لن يكون إلا في مكانه الطبيعي بين جيرانه وفي محيطه الآمن، وأبدا لن يكون وكيلا لمشاريع القوى الواهمة التي تريد عبر وكلائها عزل اليمن عن محيطها ومصالحها الحيوية"، في إشارة إلى دولة إيران.
وأدان الرئيس هادي القصف الذي تتعرض له مدينة تعز، وقال "بينما يستقبل الشعب اليمني رمضان في ظل الظروف القاسية التي كانت نتيجة طبيعية لسياسات التخريب التي مارستها المليشيات الانقلابية تأبى هذه الميليشيات إلا أن تضاعف الأوجاع والمآسي عبر ارتكاب المجازر الوحشية والتي كان آخرها ما حدث في يوم الجمعة الدامية في تعز في جريمة جرت في توقيت متعمد".
أثارت فتاة يمنية إعجاب ميشيل أوباما زوجة الرئيس الأمريكي، بعد نشرها لصورة الطالبة عبر حسابها على موقع إنستجرام.
وتظهر الصورة التي نشرتها ميشيل أوباما، الطالبة أثناء حفل تخرجها في جامعة سيتي كوليدج بنيويورك وهي تمسك قبعة التخرج وقد كتبت عليها ترجمة للحديث النبوي الشريف "مَا نَحَلَ وَالِدٌ وَلَدَهُ مِنْ نُحْلٍ أَفْضَلَ من أدب حسن".
وعلقت أوباما على صورة الطالبة اليمنية التي تدعى عروبة قائلة: "عروبة نشأت وتربت في اليمن، وصلت إلى نيويورك ليومها الأول في المدرسة عام 2006، اكتشفت هنا ولعها للكتابة والأدب وتوقها لإكمال دراستها الجامعية".
وأضافت أن الطالبة اليمنية من أوائل الأجيال في عائلتها من يتخرجون من الجامعة، كأسرة بذلك "التقليد المستمر"، على حد وصفها.
وحديث: "مَا نَحَلَ وَالِدٌ وَلَدَهُ مِنْ نُحْلٍ أفضل من أدب حسن" رواه الترمذي، وتفسيره أن أولى الناس بالبر والمعروف هم الأولاد، فإنهم أمانات، يجب تربيتهم تربية صالحة لأبدانهم وقلوبهم، وهي من أفضل ما يقرب إلى الله.
و"النحل": هي العطايا والإحسان، فالآداب الحسنة خير للأولاد حالا ومآلا من إعطائهم الذهب والفضة، وأنواع المتاع الدنيوي، لأن بالآداب الحسنة، والأخلاق الجميلة يرتفعون، وبها يسعدون وبها يؤدون ما عليهم من حقوق الله وحقوق العباد، وبها يجتنبون أنواع المضار، وبها يتم برهم لوالديهم.
تحت شعار "معا نستعيد الدولة بدعمنا للشرعية" أعلن كوكبة من السياسيين والمثقفين والناشطين عن إشهار الحملة الوطنية لدعم الشرعية وقيام الدولة الاتحادية، في حفل أقيم صباح اليوم في الصالة الرياضية بمدينة مأرب.
وفي الحفل الذي رعاه اللواء سلطان العرادة محافظ مأرب، وحضره العديد من القيادات السياسية والعسكرية والأمنية، ألقى الأستاذ محمد بن جلال مدير الحملة كلمة استعرض فيها جهود اللجنة التحضيرية في الإعداد للحملة ومتطلباتها، لافتا إلى رؤية وأهداف الحملة التي في السعي لإسقاط الانقلاب وعودة الشرعية وقيام الدولة الاتحادية، وتوحيد الجهود لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية من خلال التواصل والتنسيق والتشبيك الإعلامي والحقوقي.
وأشار بن جلال إلى أن الحملة بصدد القيام بالعديد من الأنشطة، والتي منها: تشكيل فرق إزالة الشعارات واللوحات التحريضية للمليشيات من الشوارع والجدران واستبدالها بلوحات داعمة للشرعية، وإقامة المهرجانات والفعاليات والوقفات والندوات والمحاضرات في مختلف الأماكن المتاحة في الداخل والمهجر، وجمع التوقيعات الشعبية تأييداً للشرعية والجيش الوطني والمقاومة والتحالف العربي.
وأكد بأن القائمين على الحملة عازمون على تحقيق كافة أهدافها بكل إرادة واقتدار، وحتى يعم الوطن الأمن والأمان والاستقرار تحت مظلة الشرعية وفي ظل الدولة الاتحادية الجامعة والحامية لأبناء اليمن كافة.
من جانبه ألقى العميد محمد العديني كلمة عن الجيش الوطني أشاد فيها بالقائمين على الحملة، مؤكدا أن إسناد الشرعية والجيش والمقاومة من القطاعات الشبابية والشعبية هو في الأساس إسناد للوطن وحماية لمكتسبات ثوراته المجيدة، منوها إلى أن الجيش الوطني هو صمام أمان البلاد وحامي ثراها، وأن أفراد وضباط الجيش على جاهزية عالية لتحرير بقية المحافظات في القريب العاجل.
من جهتها ألقت الأستاذة نجاة الشجاع كلمة عن النساء "حفيدات بلقيس" تطرقت فيه إلى دور المرأة في مساندة الشرعية، مؤكدة بأن كل نساء اليمن يبحثن عن الدولة الاتحادية العادلة والآمنة، بعد أن أنهكتهن الظروف المعيشية والخدمية الصعبة التي تفاقمت بعد الانقلاب على الشرعية.
إلى ذلك ألقى الدكتور عبد ربه مفتاح وكيل محافظة مأرب كلمة نيابة عن الشيخ سلطان العرادة أشار من خلالها إلى أهمية مثل هذه الحملة في التصدي للإمامة الكهنوتية والانقلابيين الذين يمثلونها اليوم، قائلا إن الأئمة عاثوا في اليمن واستنزفوا خيراتها وأذلوا شعبها ولم يشيدوا أي حضارة على مدى عقود طويلة من حكمهم المتخلف.
وقال إن التمرد على الشرعية هو تمرد على الشعب وإرادته، وأن الجيش والمقاومة تقف اليوم على مشارف صنعاء لإخماد ذلك التمرد ومحاكمة المجرمين الضالعين فيه.
فيما ألقى رئيس فرع الحزب الناصري بمأرب كلمة القوى السياسية والحزبية شكر فيها دول التحالف العربي وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية على دعمها لليمن واليمنيين في استعادة دولتهم المخطوفة، وأدان في كلمته الجريمة البشعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي وصالح يوم أمس بمحافظة تعز.
وفي ختام الاحتفال قرأ عرفات الصمدي أمين الحملة بيان إشهار الحملة، الذي تطرق لأهداف الحملة ومنها العمل على توحيد 2000 طاقة شبابية واجتماعية وثقافية لدعم شرعية الدولة وإسقاط الانقلاب، والعمل على جمع مليون توقيع (كوثيقة شعبية) لدعم الشرعية والتحالف العربي، والإسهام في التعبئة العامة وحشد الجهود للنفير العام لمناهضة المليشيات الانقلابية وتعزيز جبهات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، وتسليط أضواء 150 منظمة إعلامية وحقوقية محليا ودوليا على جرائم وانتهاكات المليشيات الانقلابية وحصر وتوثيق كل البلاغات والشكاوي منذ بداية حرب الانقلابين على الشعب اليمن والى أن يتم التحرير وقيام الدولة الاتحادية.
هذا وقد تخلل الحفل قصيدة شعرية للشاعر المعروف مجلي القبيسي، وأوبريت فني نال استحسان الحاضرين، ودشنت القيادات السياسية والعسكرية والمدنية خلال الحفل التوقيع على الوثيقة الشعبية لدعم الشرعية.
دارت مواجهات عنيفة بين قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من جهة ومليشيات الحوثي وصالح من جهة أخرى في منطقتي مدارات غرب اللواء 35 مدرع، ووادي غراب شرق اللواء
وقال مصدر في قيادة اللواء 35 لقناة بلقيس أن المليشيات نفذت محاولتين تسلل في المنطقتين في محاولة للتقدم باتجاه مقر اللواء لكن رجال الجيش الوطني والمقاومة تصدوا لهذه المحاولات
وأضاف أن المواجهات أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف المليشيات وجريحين من أفراد الجيش الوطني والمقاومة الشعبية.
أوضحت عائلة الملاكم الراحل محمد علي كلاي أنه توفي جراء مضاعفات التهاب أصابه، واصفة اياه بأنه "صدمة انتانية (septic shock) نجمت عن أسباب طبيعية غير محددة".
وقد توفي كلاي المتوج بلقب بطل العالم بالوزن الثقيل، وأحد أعظم الشخصيات الرياضية في العالم، ليلة الجمعة/السبت في مستشفى فينيكس بولاية أريزونا.
وكان كلاي، 74 عاما، يعاني من مرض تنفسي، ضاعفت آثاره اصابته بمتلازمة باركنسون.
وستجري مراسيم تشييع جنازة الملاكم العالمي يوم الجمعة في مدينته، لويفيل، بولاية كنتاكي.
وقال المتحدث باسم العائلة بوب غونيل "لقد كان مواطنا عالميا ونريد للناس من مختلف مشارب الحياة أن يتمكنوا من حضور جنازته".
وسيشارك الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون في هذه المراسم بالقاء كلمة في تأبينه، وكان واحدا من عدد كبير من الشخصيات العالمية البارزة التي أبنت كلاي بكلمات رثاء السبت، قائلا إنه عاش حياة "ممتلئة بقناعات دينية وسياسية قادته إلى اتخاذ خيارات صعبة والعيش متحملا نتائجها".
وقال اسطورة كرة القدم، اللاعب البرازيلي بيليه، إن العالم الرياضي عانى من خسارة هائلة بغيابه.
وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن "محمد علي هز العالم، وبات العالم أفضل إثر ذلك".
وأوضح أوباما أنه يحتفظ في مكتبه الخاص في البيت الأبيض بقفازي الملاكمة الخاصين بكلاي و"صورة فوتغرافية شهيرة له عندما كان بطلا شابا بعمر 22 عاما وهو يزأر مثل أسد فوق الملاكم سوني ليستون الساقط على أرض الحلبة".
وشدد أوباما على القول إن كلاي "قاتل من أجلنا" وحيا وقوفه صامدا كما هي الحال مع أبرز دعاة الحقوق المدنية كمارتن لوثر كنغ ونيلسون مانديلا، إذ "تحدث عندما سكت الآخرون".
"رجل لم يبع أهله"
وكان كلاي ناشطا من أجل المساواة في الحقوق المدنية للسود، فضلا عن كونه بطلا عالميا في حلبات الملاكمة فاز فيها بـ 56 نزالا من بين 61 نزالا خاضها.
وقد أجاب مرة عن سؤال كيف يود للعالم أن يتذكره قائلا "كرجل لم يبع أبدا أهله، وإذا كان ذلك كثيرا (علي)، إذن مجرد ملاكم جيد".
بيد أن كلاي كان شخصية مثيرة للجدل والاستقطاب في الولايات المتحدة. ففي زمن الفصل العنصري في الستينيات انضم إلى جماعة "أمة الإسلام" التي رفضت المدخل الشمولي الذي قدمه قادة حركة الحقوق المدنية حينها كمارتن لوثر كنغ.
ووصفه الملاكم جورج فورمان الذي خسر لقب البطولة العالمي الذي يحمله بعد نزاله الشهير مع كلاي في كنشاسا عام 1974 بأنه أعظم انسان قابله في حياته.
مضيفا "إن وصفه بالملاكم فقط أمر غير عادل".
وقال الناشط في حركة الحقوق المدنية جيسي جاكسون إن محمد علي كان راغبا بالتضحية باللقب والمال من أجل مبادئه عندما رفض في عام 1967 الانخراط في الخدمة العسكرية إبان الحرب الفيتنامية.
وقد انتقد هذا القرار الكثير من مشجعيه الأمريكيين، كما جرد من لقبه وجمدت نشاطاته الرياضية في حلبات الملاكمة لثلاث سنوات.
"الأعظم"
فاز محمد علي، واسمه الحقيقي خيسوس مارسيلوس كلاي، بالميدالية الذهبية للملاكمة في الوزن الثقيل في أولمبياد روما عام 1960.
ولقب بالملاكم "الأعظم" وهو لقب اطلقه هو على نفسه بعد أن هزم سوني ليستون في عام 1964 ليفوز بأول لقب عالمي له، ثم اصبح أول ملاكم ينال لقب بطل العالم في الوزن الثقيل ثلاث مرات منفصلة.
وفي وقت نزاله مع ليستون، كان كلاي انضم إلى حركة "أمة الإسلام"، وهي حركة دينية تقول إن أهدافها: الارتقاء بالأوضاع الروحية والذهنية والاجتماعية والاقتصادية للأمريكيين من أصول افريقية في الولايات المتحدة.
وقد اعتنق كلاي لاحقا الديانة الإسلامية، رافضا اسمه السابق لأنه "اسم عبد"، ليحول اسمه في البداية خيسوس اكس ومن ثم إلى محمد علي.
وقد اعتزل كلاي الملاكمة في عام 1981 بعد أن خاض 61 نزالا فاز بـ 56 منها، انهى 37 منها بالضربة القاضية، وتوجته بي بي سي لاحقا بلقب "شخصية القرن الرياضية".
وقد تلقى كلاي أول هزيمة له أمام الملاكم جو فريزر فيما عرف "نزال القرن" في نيويورك في 8 آذار/مارس عام 1971، لكنه استعاد لقبه في نزال انتهى بالضربة القاضية في الجولة الثامنة أمام جورج فورمان (الذي كان فريزر قد خسر لقبه معه في عام 1973) في كينشاسا بزائير (جمهورية الكونغو الديمقراطية حاليا) في 30 اكتوبر/تشرين الأول 1974.
ونازل محمد علي فريزر مرتين أخريين وهزمه فيهما، كان النزال الثاني معه في نيويورك عام 1974، حيث أنهاه لصالحه في الجولة 12، وثم نازله للمرة الثالثة والأخيرة في الفلبين في الأول من اكتوبر/تشرين الأول عام 1975، وانتهى النزال بفوزه بالضربة القاضية في الجولة الأخيرة.
ودافع كلاي عن لقبه ست مرات قبل أن يخسر بالنقاط أمام ليون سبينكس في فبراير/شباط 1978، بيد أنه سرعان ما استعاد اللقب في نهاية العام نفسه وهو في السادسة والثلاثين من عمره، للمرة الثالثة في تاريخه.
وانتهت حياته المهنية بهزيمتين أمام لاري هولمز عام 1980 وتريفور بيربيك عام 1980، وكان الكثيرون يفضلون لو أنه اعتزل قبل ذلك.
وبعد اعتزال كلاي دارت شائعات بشأن وضعه الصحي، بسبب كلامه المتلعثم، ومشيته المتثاقلة، وهيئته المائلة للنعاس.
وفي نهاية المطاف، شخصت إصابته بمتلازمة الشلل الرعاش، مرض باركنسون، لكنه على الرغم من ذلك واصل ظهوره العلني وكانت الجماهير تحتفي به أنى حل.
وفي يناير/ كانون الثاني من عام 1986، غامر علي بصحته بخوض مباراة للملاكمة مع تيم ويذرسبون، على الرغم من أن الأطباء كانوا قد أبلغوه بأنه يعاني من مشاكل خطيرة في الكلى.
وأشعل كلاي شعلة الألعاب الأولمبية في اتلانتا عام 1996، كما حمل الراية الأولمبية في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في لندن 2012.
خرجت تظاهرة غاضبة في مدينة تعز تنديدا بالمجازر الوحشية التي ارتكبتها المليشيا بحق المدنيين.
وشارك في التظاهرة المئات من أبناء المدينة، ووصلت الى منطقة الباب الكبير حيث ارتقى عشرات الشهداء من المدنيين.
ونددت التظاهرة بصمت المجتمع الدولي، وطالبت الحكومة بإيقاف المشاركة في المشاورات مع وفد المليشيا في الكويت.
وقالت مصادر طبية ان عدد ضحايا مجزرة المليشيا بحق المدنيين في تعز ارتفع إلى سبعة عشر شهيدا.
وأشارت المصادر إلى إن عدد الجرحى ارتفع كذلك الى نحوِ اثنين وتسعين شخصا بينهم نساء وأطفال، يتوزعون في مستشفيات الروضة والثورة.
ويعاني الجرحى من أوضاع صعبة جراء شح المستلزمات الطبية، فيما ادخل العشراتُ منهم غرف العمليات ووضعهم لا يزال حرجا.
وكانت المليشيا ارتكبت مجزرة بحق المدنيين في سوق الباب الكبير، وفي شارع ستة وعشرين سبتمبر، ومنطقة ديلوكس في شارع جمال وسط المدينة.
إلى ذلك قال الأمين العام لنقابة الأطباء في تعز الدكتور صادق الشجاع، في تصريحات لقناة بلقيس، إن نحوَ ثمانين مدنيا استشهدوا وأصيبَ أكثرُ من خمسِمائةٍ وخمسين آخرين بجروح في المدينة منذ بدء التهدئة في العاشر من أبريل الماضي.
وأكد الشجاع أن الوضع الطبي في تعز كارثي، موضحا أن سبعةً وثلاثين مستشفى مغلقٌ بشكل كلي، فيما يعمل مستشفيان هما "الروضة" الخاص و"الثورة" الحكومي بشكل جزئي.
كشف الجيش الأمريكي عن شنه تسع غارات جوية منذ مطلع العام على مقاتلي القاعدة في اليمن.
وقال بيان البنتاجون إن ثلاث غارات نفذت في اليمن خلال الفترة ما بين فبراير ومارس وقتلت احد عشر من مقاتلي القاعدة.
وأضاف البيان ان العدد الإجمالي للغارات التي شنها الجيش الأمريكي في اليمن ضد القاعدة هذا العام بلغ حتى الآن تسع غارات.
وتابع بيان البنتاجون انه لا يزال تنظيم القاعدة في جزيرة العرب يمثل تهديدا مهما للمنطقة وللولايات المتحدة ولغيرها.
وأشارت قيادة القوات المركزية الأمريكية، إلى تنفيذ جنود تابعين لها عملية عسكرية في مايو الماضي، وأنها أسفرت عن مقتل 4 من عناصر تنظيم القاعدة.
ولم يشر البيان إلى طبيعة العملية العسكرية هل كانت جوية أو برية؟ أو حجم القوة التي نفذتها وتعدادها. وتطرقت القيادة إلى مقتل 56 عنصرا من التنظيم في عملية للقوات الأمريكية نفذتها في 22 مارس الماضي، استهدفت معسكرا له في اليمن، فضلا عن مقتل 10 آخرين في سلسلة هجمات خلال الفترة من 23 – 28 أبريل الماضي.
وجه نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية رئيس الوفد الحكومي في مشاورات الكويت عبدالملك المخلافي رسالة عاجلة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون طالبا منه اتخاذ موقف عاجل ورادع إزاء الجرائم التي ارتكبتها وترتكبها مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية في تع.
وطالب المخلافي في رسالته أمين عام الأمم المتحدة بموقف واضح وقوي على مستوى مجلس الأمن الدولي. مؤكدا ان استهداف المليشيات الانقلابية لجميع الأحياء السكنية والأسواق الشعبية والمستشفيات في مدينة تعز لا تزال مستمرة والتي ستؤثر على مشاورات السلام .
كما ابلغ المخلافي مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد أن ما تقوم به مليشيات الحوثي وصالح من قصف للمدنيين الأمنيين بمحافظة تعز تعتبر جرائم حرب ممنهجة بهدف إفشال مشاورات السلام .
وأكد المخلافي أن مصداقية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي أمام محك حقيقي إزاء ما يتعرض له الأطفال والنساء والمستشفيات من حرب وحشية في تعز من قبل مليشيات انقلابية.
وبحسب وكالة سبأ الرسمية، فقد أجرى وزير الخارجية اتصالات مع سفراء الدول الـخمس الدائمة العضوية وابلغهم خطورة ما تقوم به المليشيا الانقلابية من جرائم ضد الإنسانية في مدينة تعز والتي لا يمكن السكوت عنها.
وخلال الاتصالات دعا وزير الخارجية سفراء الدول الـخمس الدائمة العضوية الى اتخاذ بلدانهم مواقف حازمة وسريعة ضد مرتكبي هذه الجرائم.
استنكرت الحكومة العمل الاجرامي المروع الذي اقدمت عليه مليشيا الحوثي وصالح بقصفها سوقا شعبيا بمدينة تعز والذي أسفر عن سقوط عشرات الشهداء واكثر من سبعين جريحا.
قالت بيان للحكومة إنها تتابع بألم بالغ ما تتعرض له مدينة تعز من عمليات قصف صاروخية ومدفعية عشوائية تطال المدنيين.
وأكدت الحكومة للمجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجموعة الثمان عشرة دولة أن المليشيا ترتكب المجازر غير مكترثة بالمشاورات السارية، وهي اعمال ترقى إلى مستوى جرائم حرب وتستدعي تحركاً فعلياً عاجلاً تقوم به الأمم المتحدة ومجلس الأمن تحت البند السابع، كما أنها تستوجب محاكمة مرتكبيها وإحالتهم إلى المحاكم الدولية.
وقالت الحكومة في بيانها " تتابع الحكومة بألم بالغ ما تتعرض له مدينة تعز من عمليات قصف صاروخية ومدفعية عشوائية تطال المدنيين ، أخرها المجزرة البشعة التي أرتكبتها مليشيا الحوثي وصالح الإنقلابية وأسفر عنها سقوط عشرات الشهداء وأكثر من 70 جريح إثر إستهداف تجمعاً للمواطنين وسط سوق شعبي يعج بالمتسوقين".
وأشارت إلى أن عمليات القصف الصاروخية والمدفعية التي تمارسها المليشيات الإنقلابية تزايدت بالتزامن مع اقتراب شهر رمضان المبارك ، حيث تم استهداف أماكن التسوق ، وسط المدينة وفي أوقات الذروة.
وقالت الحكومة " إن عمليات القصف المتواصلة للأسواق الشعبية وتجمعات المواطنين بصواريخ الكاتيوشا وفي مدينة تقبع تحت حصار خانق ، تجعل المجتمع الدولي أمام اختبار أخلاقي في محاسبة مرتكبي هذه الجريمة، وفي وقت هدنة مفترضة".
ودعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى تحمل مسئولياتهم الإنسانية والأخلاقية والقانونية لإنقاذ سكان المدينة من جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها المليشيات الإنقلابية.
كما دعت المبعوث الأممي إلى اليمن ، إسماعيل ولد الشيخ ، الى تحمل مسئولياته وتحديد موقفه بشكل واضح من المجازر الدامية التي تعد بمثابة توقيع من الإنقلابيين لإفشال مساعي السلام التي يقودها المبعوث الأممي.