كرمان: اليمن تحول الى سجن كبير .. والعالم مطالب بإنقاذ الصحفيين
دعت الناشطة اليمنية والحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان إلى حماية حقوق الصحفيين في العالم وضمان ممارسة عملهم بكل حرية ومهنية.
سفير اليمن في واشنطن بن مبارك:الحكومة حريصة على السلام
قال سفير اليمن لدى واشنطن أحمد عوض بن مبارك،ان الحكومة الشرعية كانت ولا تزال حريصة على السلام منذ الوهلة الأولى للإنقلاب ،وان الحرب كانت لزاماً عليها ولَم تكن خيار.
الاتحاد الدولي للصحفيين يعتزم إرسال وفد إلى اليمن
جاء ذلك خلال لقاءٍ جمَع وزير الخارجية عبدالملك المخلافي بأمينِ عام الاتحاد الدولي للصحفيين ونائبِه في العاصمة البلجيكية بروكسل، لبحث انتهاكات المليشيا بحق الصحفيين.
وزير الخارجية السعودية: إدارة ترامب تريد دعم التحالف في اليمن
موضحا ان ادارة ترامب تدرك مخاطر تدخلات إيران في المنطقة وان الصراع في اليمن يلقى دعم طهران لمليشيا الحوثي.
وقال الجبير إن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المقررة للمملكة خلال هذا الشهر ستعزز التعاون بين الولايات المتحدة والدول الإسلامية في سبيل مكافحة التطرف.
الجيش يحبط محاولة تسلل للمليشيا على مواقعه في مقبنة غرب تعز
والعشرات من أبناء عزلة حِذران والرُبيعي ينددون بالصمت المحلي والدولي إزاء التهجير القسري من قبل المليشيا.
السفير السعودي: الحرب في اليمن كانت ضرورة لإنهاء مشروع إيران
وبحسب صحيفة الشرق الأوسط فقد أكد آل جابر أن الحرب لم تكن خياراً ، بل ضرورةٌ قصوى، استجابةً لطلب الشرعية اليمنية، و وقفِ التدخل الإيراني، وإنهاء مشروعها الذي يهدد الأمن القومي لدول الخليج والمنطقة والممرات البحرية الدولية.
اليمن في مواجهة الجوع
صراع مرير بين مشروعين
مشروع الإقليمين الذي يمثله الإنقلابيون في صنعاء وفصائل في الحراك الجنوبي، والذين معهم.
وهو مشروع من شأنه - بالنظر الى الوضع الخاص بولايات النفط والغاز، جنوبا وشمالا- ان يفضي الى فدرالية شمالية وأخرى جنوبية، ونظريا الى دولتين، مشكوك في قابليتهما للحياة.
الرئيس هادي، بما هو رمز للشرعية اليمنية " الوحدوية "، في دائرة الإستهداف من قبل ما كان يوصف ب " أصحاب المشاريع الصغيرة "، وهم قوى متكتلة في الشمال وفي الجنوب على السواء، مدعومة من قبل فاعلين إقليميين ودوليين كثر.
وغالبية اليمنيين، يمثلون شتيت غير مؤتلف بسبب ضعف تيار هادي : قيادة، إعلاما، وفاعلية وتأثير.
بخاصة وأن مواقف دول التحالف التي تدخلت بزعم دعم شرعية هادي، تدور في أفق غامض، حتى الآن على الأقل.
الوحدة والإنفصال ليست غايات مقدسة، بل هي مسائل سياسية، قابلة للنقاش، وينبغي أن تدور مع مصالح الناس، وجودا وعدما.
فكم كان لافتا ماقاله محمد بن سلمان في مقابلته الأخيرة مع قناة mbc، بما معناه:
" كنا تقدمنا بمبادرة قبل العاصفة وأشترطنا على الحوثي عدم إجتياح عدن لكنه خالف ".
مايعني - ويؤكد - أن التحالف الذي تقوده السعودية لم يكن لديه مشكلة إزاء إجتياح العاصمة والإنقلاب على الرئيس هادي، وعلى التوافق الكان قائما بين كافة القوى والمكونات السياسية.
وأن مشكلته تقتصر فقط على إجتياح عدن والمحافظات الجنوبية فحسب.
وإذا كان الأمر كذلك، وهو ما سبق وأكدته، وتؤكده، الوقائع أساسا، فمعناه أن الشرعية التي يستند إليها التحالف كمبرر لتدخله في اليمن ليست سوى ذريعة لإعادة هندسة اليمن، مجتمعا ودولة، وفق رؤيته هو، وليس وفق رؤية هادي المتدخل بإسم دعم وحماية شرعيته، حسبما يعلن شفاهة في كل المناسبات.
الوحدة والإنفصال ليست غايات مقدسة، بل هي مسائل سياسية، قابلة للنقاش، وينبغي أن تدور مع مصالح الناس، وجودا وعدما.
ولكن، لهذا السبب تحديدا، أي لكونها أمور تتعلق بمصالح الناس بالذات، فالمتعين عقلا ومنطقا أن يتم نقاشها وتحديد المواقف بشأنها، في أجواء هادئة تسمح للناس - كل الناس المعنيين - بحرية وعقلانية النقاش وإتخاذ القرار ...
4 - 5 - 2017 | تقديم : أفنان توركر
- مريض بريطاني يتوفى بعد 54 عاما قضاها في المستشفى
- مليشيا الحوثي تقتحم شركة إيرادية في صنعاء وتعتدي على موظفيها
- رئيس حقوق الإنسان في البرلمان الأوروبي يدين اختطاف الحوثيين للصحفيين باليمن
- 1500 طبيب في الهند يلجأون لـ"التايكوندو" لمواجهة اعتداءات أهالي المرضى
الصحفيون.. من الدروع البشرية إلى أحكام الإعدام | تقديم: وجيه السمان
لا تصف ما ترى الكاميرا من جروحك، و اصرخ لتسمع نفسك، و اصرح لتعلم أنك مازلت حيا و حيا، و أن الحياة على هذه الأرض ممكنة، فاخترع أملا للكلام .
بهذه المضامين كان محمد درويش يحث على حرية التعبير كتجل حقيقي وربما وجودي للحياة ..
حرية التعبير التي دفع العديد من الصحفيين اليمنيين ثمنها حياتهم بالنسبة للذين ماتت أجسادهم وعاشت أسماؤهم كشهود في مسرح الجريمة، وما من جريمة أكثر بشاعة من إسقاط دولة الشعب وجمهورية الشعب وحرية الشعب.
اليوم العالمي للصحافة بالنسبة للصحفيين، هو ذكرى جيدة لفتح الذاكرة التي تم إطلاق النار عليها، وفتح السجون اللامرئية للصحفيين، ومصادرة مكاتب المؤسسات الإعلامية من قبل الذين لا تزال أسماؤهم مثبتة في ترويسة الصحف والمؤسسات كأعداء للصحافة.