قالت وزارة الخارجية الروسية يوم الجمعة إن روسيا تريد عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي لمناقشة الضربات الصاروخية الأمريكية في سوريا والتي وصفتها بأنها خطوة "طائشة".
وقالت الوزارة في بيان إن روسيا ستعلق أيضا العمل باتفاق للسلامة الجوية مع الولايات المتحدة في الأجواء السورية.
وأضافت "هذه ليست المرة الأولى التي تلجأ فيها الولايات المتحدة لمثل هذه الخطوة الطائشة التي لا تساهم إلا في تفاقم المشاكل القائمة وتهدد الأمن العالمي."
وقال التلفزيون الرسمي الروسي إن الضربات الصاروخية الأمريكية على قاعدة جوية سورية دمرت تسع طائرات لكنها تركت المدرج الرئيسي بلا أضرار نسبيا.
وعرضت قناة روسيا 24 لقطات للقاعدة بعد ضربها بصواريخ كروز. وأمكن رؤية الحطام والركام لكن المدرج الرئيسي بدا سليما إلى حد بعيد.
ولم يتضح إن كانت القناة تعرض لقطات للقاعدة بأكملها أم جزء منها
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أكد انه أمر بضربة عسكرية على قاعدة جوية في سوريا انطلق منها هجوم كيماوي فتاك هذا الأسبوع.
وقال مسؤولون عسكريون إن الجيش نفذ عشرات الضربات بصواريخ كروز على قاعدة جوية تسيطر عليها القوات الحكومية السورية ردا على الهجوم الكيماوي الذي وقع يوم الثلاثاء في منطقة تسيطر عليها المعارضة.
وقال مسؤولون طلبوا عدم نشر أسمائهم إن نحو 50 صاروخا من طراز توماهوك أطلقت من سفن تابعة للبحرية الأمريكية في البحر المتوسط فأصابت عدة أهداف منها المدرج وطائرات ومحطات وقود في قاعدة جوية بحمص.
واختار ترامب على ما يبدو تنفيذ هجمات على أهداف محددة بدلا من هجوم شامل على قوات ومنشآت الحكومة السورية.
وأسفر الهجوم بالغاز السام في بلدة خان شيخون بشمال سوريا عن مقتل 70 شخصا على الأقل كثيرون منهم أطفال.
وألقت واشنطن باللوم في الهجوم على الحكومة السورية مما يجعلها على خلاف مع موقف روسيا التي تنشر قوات برية وجوية في سوريا.

سيطرت قوات الجيش الوطني على مواقع عدة في الجهة الغربية من مدينة تعز وتمكنت من قطع خط إمدادات المليشيا في شارع الخمسين.
وقالت مصادر عسكرية إن القوات سيطرت على تبة القارع المطلة على شارع الخمسين شمال غربي المدينة، بالإضافة الى تبة الأريل باتجاه شارع الخمسين.