تخلّف حربُ الحوثيين على سكان مدينة تعز أشكالاً مختلفةً من المعاناة، فلا تكادُ تجدُ بيتاً ولا شخصاً إلا وهو يعاني من واحدةٍ أو أكثرَ من آثار الحرب.قصتُنا اليومَ مع أمٍّ أرهقها الفقرُ وارتفاعُ سعرِ الغازِ المنزلي وانعدامُه، فخرجت مع بعضِ أقاربِها للبحثِ عن الحطب، وبينما هي تحاولُ الوصولَ لشجرة يابسة واحتطابها، إذا باللغمِ يسبِقُها، ويبترُ إحدى قدميها.