ستة وثلاثون مدنياً في سجون لامرئية يتعرضون لأوامر قهرية يسمونها محاكمة، وليس ثمة قضاء شرعي لسلطة غير شرعية اغتصبت الحكم، ووضعت ذاتها فوق القوانين، ووفق الأثر ما بني على باطل فهو باطل.
ظروف إنسانية بالغة التعقيد بالنسبة للذين لا يسمعون من الحياة إلا أصوات أنفاسهم في الزنازن المظلمة، وصوت السجان الملثم، وحركة أبواب السجن ومفتاح القفل الكبير في لحظة الفتح والإغلاق.