ويعني هذا أن عدد متابعي حساب تويتر الرسمي انخفض بأكثر من 7 ملايين، أو ما يقرب من 10 في المئة، ويبدو أن الحسابات الأخرى ذات أرقام المتابعين المرتفعة مثل Katy Perry و Justin Bieber و Rihanna، الذين يمتلكون معًا ما بين 110 و 89 مليون متابع، خسرت أعداد كبيرة من المتابعين، إذ فقد حساب Katy Perry مليوني متابع، في حين فقد حساب Justin Bieber ثلاث ملايين متابع.
وذكرت اليزابيث دووسكين Elizabeth Dwoskin، الصحفية في صحيفة واشنطن بوست أن حساب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خسر 100 ألف متابع، بينما خسر حساب الرئيس السابق باراك أوباما 400 ألف متابع، في حين خسر جاك دورسي الرئيس التنفيذي لشركة تويتر 200 ألف متابع بعد أن كان يمتلك 4.22 مليون متابع.
وأبلغ مستخدمو تويتر الآخرون عن فقدان المئات أو الآلاف من المتابعين، حيث يشارك المستخدمون ضمن هاشتاج #كم_فقدت_من_المتابعين للحديث حول الموضوع، وقالت الشركة يوم أمس إن التغيير سيتم طرحه عالمياً هذا الأسبوع، لذا من المحتمل أن يستمر المستخدمون في رؤية تغييرات في أعداد المتابعين خلال الأيام القليلة القادمة.
وقالت تويتر إن التغيير يهدف إلى تعزيز المحادثة الصحية على المنصة، وسوف يلاحظ معظم الناس تغييراً في أربعة متابعين أو أقل، وكتبت فيجايا غاد Vijaya Gadde، مسؤولة الشؤون القانونية والسياسة العامة والسلامة في تويتر، في منشور على المدونة: "تعتبر أعداد المتابعين ميزة مرئية، ونريد أن يثق الجميع في أن الأرقام ذات معنى ودقيقة".
وأضافت تويتر في بيانها: "على مدى سنوات، أقفلنا العديد من الحسابات التي اكتشفنا تغييرات مفاجئة في سلوكها، وفي هذه المواقف، نتواصل مع مالكي الحسابات، وفي حال لم يثبتوا الحساب ويعيدوا تعيين كلمات المرور الخاصة بهم، فإننا نبقيهم مقفلين بدون إمكانية تسجيل الدخول. وفي هذا الأسبوع، سنزيل هذه الحسابات المقفلة من أعداد المتابعين للحسابات حول العالم. وكنتيجة لذلك، قد ينخفض عدد المتابعين المعروض في العديد من الملفات الشخصية".
وذكرت المنصة أيضًا أنه إذا اكتشفت تغييرات مفاجئة في سلوك الحساب، فقد يتم قفل الحساب والاتصال بمالكه للتأكد من أنه لا يزال يتحكم فيه، بحيث قد تتضمن هذه التغييرات المفاجئة في سلوك الحساب التغريد بأعداد كبيرة من الردود أو الإشارات غير المرغوب فيها أو التغريد بروابط مضللة أو إذا قام عدد كبير من الحسابات بحظر الحساب بعد الإشارة إليهم.
ويتم قفل حساب معين أحيانًا إذا لوحظ نشر مجموعات من عناوين البريد الإلكتروني وكلمات المرور من الخدمات الأخرى، وقالت الشركة إنها تعتقد أن المعلومات يمكن أن تعرض أمان الحساب للخطر، لذلك نطلب من الحسابات تغيير كلمات المرور الخاصة بهم بغرض الحماية، وحتى يتسنى لنا التأكد من أن كل شيء على ما يرام مع الحساب، يتم قفله مما يجعله غير قادر على التغريد أو رؤية الإعلانات.