كشفت دراسة حديثة قامت بها جامعة "بينغامتون" أن ختام الرسائل النصية بنقطة يعني أنّ المرسل شخص "مجرد من الأحاسيس وقاس وغير وُدّي"، أما من يختم رسائله بعلامة تعجّب "فهو شخص مرهف الإحساس ومهتمّ".
وعلى الرغم من تعارض تلك الدراسة مع قوانين قواعد اللغة، عادت الدراسة لتؤكد أن استخدام النقاط لختام الرسائل يقتصر على الأشخاص الجديين جداً، ومنهم من صنفتهم الدراسة بـ"المرضى النفسيين" أو الآباء الذين استحصلوا على هاتف نوكيا جديد حديثاً.
وقد سيطرت الرسائل النصية على يوميات الجميع، فبات المستخدم يختصر التواصل برسالة نصية قد تغنيه عن مواجهة الشخص أو التعبير بشكل مباشر.
وتقول سيليا كلين، المشرفة على الدراسة: "استخدام علامات التعجب أو النقاط لختام الجمل سببه عدم قدرتنا كأفراد على التواصل في ما بيننا بالطريقة التي نتواصل فيها وجهاً لوجه، وتختلف قدراتنا على التعبير عن انفعالنا وعن سعادتنا أو صدمتنا كما تختلف الطرق التي نختم من خلالها المحادثات، لذا يلجأ معظم المستخدمين إلى استخدام النقطة".
وتضيف كلين: "تعتبر النقطة الطريقة التقليديّة لختام الجمل، إلا أن القواعد تغيّرت اليوم حيث أن ختام الجملة بالنقطة قد يسبب سوء تفاهم، يعود السبب إلى اختلاف العلاقات والصداقات ومعالجات الأمور".
وبحسب صحيفة "الإندبندنت"، سببت النقطة جدلاً اجتماعياً كما عكس استخدامها أحياناً ردود فعل معاكسة، حيث قد يظن البعض أن استخدامها لختام الجملة القصيرة يعني ختام الحديث أيضاً، وهو أمرٌ قد لا يكون دقيقاً.