وكان يوشيهيد سوغا كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني قد أعلن خلال هذا الصيف أن الحكومة اليابانية ستطلق مجلسا خاصا من القطاع العام لتحديد الاستخدام العملي للسيارات الطائرة على أمل إدخال مزيد من الشركات في هذا المجال.
ومع وجود نماذج أولية متطورة تم اختبارها بالفعل في أوروبا والولايات المتحدة والصين وأماكن أخرى، تتطلع اليابان إلى اللحاق بركب تلك البلدان.
وأوضح توموهيرو فوكوزاوا، المدير التمثيلي لشركة "كارتيفاتور" أن "بعض الأعضاء هم من شركات طيران، وبعضهم من شركة طائرات الهليكوبتر، وبعضهم من شركات السيارات، وبعضهم من شركة الطائرات بدون طيار".
يقود فوكوزاوا فريقاً من حوالي 100 متحمّس لمشروع "سيارات الطيران"، منهم بعض المتطوعين، وبعضهم يتقاضون أجورا.
وفي حين أن الهندسة المعمارية المستقبلية في طوكيو قد تبدو جاهزة لسيارات الطيران، إلا أنه يجب وضع المزيد من إجراءات السلامة قبل أن تصبح السيارات الطائرة حقيقة.
وتعتمد التصميمات الحالية للسيارات الطائرة في الغالب على تكنولوجيا الطائرات بدون طيار، والتي تفتقر إلى استقرار الطائرة الشراعية في الطائرات ذات الأجنحة.
وقد يؤدي الفشل الوظيفي ليس فقط إلى وفاة ركاب السيارة الطائرة، ولكن أيضا إلى فقدان الأرواح.
ويتوقع ناقد الطيران والطيار السابق لشركة الخطوط الجوية اليابانية هيرويوكي كوباياشي وصول السيارات الطائرة، مع وجود ضوابط مناسبة في مكانها.
وقال كوباياشي "أعتقد أنه يمكن تحقيق السيارات الطائرة، لكن بالنسبة للمخاوف التي تتعلق بالسلامة، ينبغي علينا تطوير التكنولوجيا لتجنب وقوع الحوادث".