إذا كنت تفتش بذكاء عن عمل جديد، فلا بد أنك بحثت عن كل ما يتعلق بكتابة السيرة الذاتية، ورسالة التزكية، ومقابلات العمل، وكل الأساسيات الأخرى للتقدم إلى وظيفة. لكنّك قد لا تكون على اطلاع كافٍ على العنصر الجديد المهم في مسائل التوظيف، المتمثل بوسائل التواصل الاجتماعي.
في الحقيقة، فإنّ لهذه المنصات في العالم الافتراضي تأثير كبير على حصولك على الوظيفة التي تبحث عنها أو عدمه. الدراسات أظهرت أن 92 بالمائة من الشركات تطّلع على حساباتك على فيسبوك وتويتر ولينكد إن، وغيرها، قبل اتخاذ القرار بقبولك.
وهنا مجموعة من النصائح نشرها موقع The Muse، لتستثمر حساباتك الافتراضية في زيادة فرصك بالحصول على عمل وتجنب مخاطر رفضك.
نظف حساباتك بسرعة
من الضروري أن تحذف وبسرعة أي منشوراتٍ سياسية من حساباتك، بما فيها الملصقات الطائشة، وبالتأكيد تجنب التشدق كثيراً حول موضوع واحد، يجب أن تحذف أيضاً أية مقالات تحمل موقفاً سلبياً، أو تتضمن إساءةً لأحد.
لتكن لديك ثلاثة حسابات على الأكثر، لا تحتاج لإنشاء حسابات على جميع منصات التواصل الاجتماعي المتاحة فيسبوك و"تويتر" و"لينكد إن" أكثرها استخداماً وفعالية في الوقت الحالي.
اسمك وصورتك
لا بد من استخدام اسمك الحقيقي في حساباتك، وتجنب الأسماء الوهمية، وبالطبع استخدم صورة موحدة لجميع حساباتك، يفترض أن تكون حديثة وواضحة وودودة، ومرتبطة بمهنتك.
قدّم نفسك
يجب أن تحوي حساباتك على معلومات كافية عنك، بحيث يتمكن المتصفحون من معرفة مَن أنت؟ وماذا تعمل؟ وما هو المشروع الذي تنجزه حاليا؟ وحاول أن تربط جميع حساباتك معا، وجمعها في مكان واحد، سواء كانت لديك مدونة أو موقع شخصي.
ولا تستخدم هذه المنصات في التواصل الذي يتعلق بالعمل، سواء مع الزملاء أو المدير، وإنما تواصل معهم عن طريق البريد الإلكتروني.
لتكن سيرتك الذاتية على موقع LinkedIn قوية بما يكفي. في الحقيقة القليلون من الناس يتصفحون حساباتهم هناك مقارنة بفيسبوك وتويتر، لكن عليك أن تظهر نشاطك عليه وتتابع تحديث حسابك، لتضمن فرصاً أكبر في حصولك على عمل، وحاول أن تجذب الأشخاص المهمين في مجال عملك.
أما على تويتر، فينصح بمتابعة الخبراء في مجال التوظيف، ومتابعة حسابات توظيف الشركات، والأشخاص الأساسيين في مجالك، وأيضا الأشخاص الناجحين الذين تحلم بأن تكون مثلهم، واصنع لائحة تضم هؤلاء، واستثمر هذا الموقع لزيادة شبكة معارفك.