غرّد الكاتب تشارلز بلو على تويتر قائلاً "لماذا تجلس إيفانكا ترامب مكان والدها في اجتماع قمة العشرين بحق الجحيم؟ ما هي مؤهلاتها؟ من صوّت لها؟".
من ناحيتها قالت الصحافية الفائزة بجائزة بوليتزر آن الباوم "الشخص الاجتماعي غير المنتخب وغير المؤهل وغير المهيأ في نيويورك هو الأفضل لتمثيل المصالح الوطنية الأميركية".
فيما وصف الكاتب في صحيفة "ذا نيويورك تايمز" نيكولاس كريستوف، أن نيابة إيفانكا عن والدها في الاجتماع تجعله يشعر بأن أميركا تحولت إلى جمهورية موز، عندما يتم تمثيلها من قبل ابنة تفتقد الخبرة.
إلا أن زوبعة من الاحتجاجات قامت بعد أن نشرت مسؤولة روسية تدعى، سفتلانا لوكاش، صورة تظهر إيفانكا تجلس على طاولة زعماء العالم، بين رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي والرئيس الصيني شي جينبينع، وحذفت الصورة فيما بعد.
وقال أحد المغردين إن جلوس إيفانكا مكان والدها يجب أن يخيف الجميع.
وتساءل آخر عن المؤهلات والخبرة التي تملكهما إيفانكا لتنضم إلى اجتماع قادة الدول العشرين.
من ناحيته قال ماثيو داوود، وهو استراتيجي سياسي قاد الحملة الانتخابية لجورج بوش عام 2004، "نحن في جمهورية، وليس مملكة، ترامب يسير الأمور مثل ديكتاتور عربي فاسد".