وأعلن ترامب أنه وكيم سيتبادلان زيارة دولة كل منهما في الوقت المناسب، مؤكداً أنه "وجه دعوة لكيم لزيارة البيت الأبيض"، بحسب وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية.
وأضاف لقد "تم التوافق على استئناف المحادثات النووية خلال أسابيع، والسرعة ليست الهدف".
وتابع قائلاً "لحظة وصولي خط الحدود سألت كيم إن كان بوسعي العبور، ورد قائلا: إنه لشرف".
كما أوضح الرئيس الأمريكي أنهما "سيتناولان في مرحلة ما من المحادثات قضية العقوبات على كوريا الشمالية".
وأشار إلى أن "العقوبات على بيونغ يانغ ستظل قائمة في الوقت الحالي".
وفي وقت سابق قالت شبكة "سي إن إن" الامريكية، إن ترامب توجه إلى المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل بين الكوريتين الشمالية والجنوبية، حيث تجوّل هناك، قبل أن يلتقي بالزعيم الكوري الشمالي ويصافح كيم جونغ أون "داخل كوريا الشمالية".
وتعتبر زيارة ترامب أول دخول لرئيس أمريكي للدولة التي شابت العلاقات بينها وبين واشنطن توترات على مدار سنوات.
وعنونت الشبكة خبرها الذي أوردته "ترامب يدخل 20 خطوة إلى كوريا الشمالية ويصافح كيم جونغ أون".
بدورها نقلت "أسوشييتد برس"، عن كيم قوله: زيارة الرئيس دونالد ترامب القصيرة إلى أراضي كوريا الشمالية تحسن العلاقات بيننا.
وأشاد بخطوة ترامب كونه أول رئيس أمريكي يزور كوريا الشمالية، ووصف الأمر بأنه "عمل شجاع وحازم".
بدوره قال ترامب مخاطبا كيم: أنا فخور بتخطي "الخط الفاصل" إلى كوريا الشمالية، وفق الوكالة ذاتها.