وقال الغابري، لـ"العربي الجديد"، إن القنصلية امتنعت عن منحه الفيزا رغم أنه مدعو من 3 جهات سويدية لحضور معرضه الذي سيقام في ثلاث مدن هناك.
ويعدّ الغابري من أشهر المصورين الفوتوغرافيين في اليمن الذين وثقوا مراحل سياسية وفنية في البلاد على مدى العقود الأربعة الماضية.
وأوضح الغابري "تعذّروا بأنني سألجأ الى السويد في حال وصولي إليها، وأنا أقسم أنني لن ألجأ حتى لو عرض عليّ اللجوء، أنا مفتون ببلدي اليمن ولن ألجأ إلا إليها".
وتابع "ستستقبل السويد أمراء ولوردات الحرب اليمنية، وستسهل لهم الإقامات، وتمنحهم ضيافات على الطريقة العربية"، في إشارة إلى استضافة السويد للمحادثات اليمنية مطلع ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
وكتب الغابري في تدوينة على "فيسبوك": "نويت أن آتي الى بلاد (فريدريك، نوبل)، لا لكي أعرض عبوات (الديناميت) بل لأعرض صور السلام والحرية والتعايش... فهل سينتصر السلام على العبوات الناسفة؟".