وأفادت مصادر أمنية، لمراسل الأناضول، أن 9 أشخاص تم القبض عليهم، لسعيهم تهريب القطعة الأثرية، أثناء قيامهم بأعمال حفر لاستخراجها.
وأضافت المصادر، أن قوات الدرك والشرطة أجرت تحريات وبحثًا ومتابعة لفترة طويلة، ونفذت علمية استهدفت المتهمين أثناء قيامهم بأعمال حفر في مدينة "سيداس" الأثرية، شرقي الولاية.
وأشارت إلى إحالة الموقوفين إلى القضاء لمحاكمتهم، ووضع حراسة على الموقع الأثري، وإخطار مديرية متحف مانيسا بالقضية.
ولفت المراسل، إلى أن خبراء من المتحف وصلوا إلى الموقع وأجروا بحثهم على الفسيفساء، وأكدوا أن عمرها يتجواز 1800 عام، على أن يتم نقلها إلى المتحف في غضون أيام.
وقبل يومين، كانت وسائل إعلام تركية قد أكدت ان مجموعة من الأشخاص سرقت تمثال لطائر طاووس مرصع بالألماس والزمرد يقدر ثمنه نحو مليوني دولار من رجل يمني.
وقالت صحيفة حرييت، إن المدعو عواد علي حسن المصري وهو يمني الجنسية قدم لتركيا وبحوزته تحفة فنية على هيئة طاووس مرصع بالألماس والزمرد بغرض بيعه.
وشاهدها المدعو عبد الهادي وأعرب عن استعداده لشرائه بعد أن تحقق الخبير من أن المجوهرات حقيقية.
وأرسل عبد الهادي عنواناً لليمني عواد في مقاطعة أسنيورت وطلب منه إحضار الطاووس.
وعند وصول عواد إلى العنوان وجد بانتظاره عدد من الأشخاص لم يكن عبد الهادي بينهم، حيث تم تهديده بالسلاح وطرده، وسرقة الطاووس الذي بحوزته.