ويحمل الفيلم عنوان "خارج الصورة" للمخرج اليمني الشاب عزت مجدي، والذي يحاكي تجربة أحد الصحفيين من واقع الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون والناشطون في اليمن.
وتم ترشيح الفيلم رسمياً للمرحلة النهائية للمنافسة في ثلاثة مهرجانات عالمية في فئة الأفلام الوثائقية، وهي مهرجان "دتلا" في ولاية لوس انجلوس الأمريكية، ومهرجان الحريات في كوالالمبور بماليزيا، بالإضافة إلى مهرجان الجامعات للأفلام القصيرة السابع بمدينة دكا في بنغلاديش.
وقال وجدي، في تصريح له : هو فيلم وثائقي قصير، يعكس تجربة حقيقية للانتهاكات التي يتعرض لها الناشطون الإعلاميون في اليمن، تحت ظل حكم الميليشيات الانقلابية في صنعاء”.
وأضاف: “الفيلم من إنتاج العام الجاري، وتدور أحداثه حول قصة الإعلامي اليمني فراس شمسان، أحد الناشطين الإعلاميين الذين فروا من اليمن نتيجة تهديده بالقتل من قبل الحوثيين، واستقر به المقام مؤخرًا في ماليزيا”.
ويواصل وجدي سرده لتفاصيل الفيلم: “يُظهر الفيلم الحياة اليومية لـ(فراس) بطريقة عفوية تعكس الحياة الطبيعية له، وهو يحكي لنا ذكريات معاناته في صنعاء، ناقلًا كيفية اختلاف النظرة للكاميرا كوسيلة، حيث تعتبر في بقعة من الأرض وسيلة للتوثيق ونقل الحقائق وتخليد الذكريات السعيدة، بينما تُعد في بقعة أخرى من العام (تُهمة) يستوجب عليها القتل”.
وحول الوصول إلى المرحلة النهائية للمنافسة في 3 مهرجانات عالمية، يوضح المخرج عزّت : “تقدمت بالفيلم إلى تلك المهرجانات، وخاض التصفيات الأولى، بين العديد من الأفلام الأخرى من كافة دول العالم، ليقع عليه الاختيار بين مجموعة من الأفلام الأخرى المشاركة، لخوض المرحلة النهائية”.