بإبداع جذاب ودقة لا تخطئها العين، تعمل فنانة التطريز "لورا بافيرستوك" التي تتخذ من لندن مقراً لها بتصنيع حيوانات معقدة بشكل مذهل باستخدام خيط معدني ملون، قبل أن تتحول إلى التطريز على الأزياء العالمية.
ومن خيوط النحل النحاسي إلى الأسود الذهبي تعمل لورا بحماس كبير، ما يجعل القوام الفريد لكل مخلوق تقوم برسمه، وفي النظرة الأولى قد لا يخالطك الشك أنك أمام حيوان أو حشرة محشورة في صورة لا أنها تطريز بيد مبدعة.
تقول لورا: إنها درست في المدرسة الملكية للتطريز، وحصلت على شهادة في التطريز اليدوي، وتعمل الآن في صناعات السينما والأزياء، وأن الدراسة سقلت الموهبة ولم تخلقها، وأنها ضاعفت من جهودها بعد ذلك بشكل شخصي، وكما تجد متعة غامرة أثناء التطريز.
وتضيف: لقد وجدت في الطبيعة المتخصصة للحرفة ومجموعة متنوعة من التقنيات التقليدية لتكون ملهمة لي للغاية" فالإبرة لديها مثل هذا التنوع والجاذبية العالمية؛ في ممارستي الخاصة سأعمل جاهداَ على وجه الخصوص لدفع حدود التطريز اليدوي ثلاثي الأبعاد.