في مثل هذا اليوم 18 من مارس2011، سقط العشرات من ثوار فبراير السلميين بين شهيد وجريح، إثر اعتداء قوات أمن صالح على ساحة التغيير بصنعاء، وأدت مذبحة الكرامة الى خلع صالح من السلطة، لكن المبادرة الخليجية حصنته من العقاب، وبعد سبع سنوات من ذكرى الجريمة، ما زال الضحايا يبحثون عن عدالة انتقالية تضمن حقوقهم والإنصاف من القتلة الذين لا يزالون طلقاء محصنين من العقاب.