في نهارٍ غاضبٍ من أيام الثورة السلمية.. سالت دماء 52 شابا في قلب العاصمة صنعاء، بعد أن استهدفهُم فريقٌ من قناصةِ نظام صالح من أسطح المباني المجاورة للساحة.
تدفق الدمُ من الرؤوس المتعطشة للحرية، والصدور الممتلئةِ بالحياة، ولم تُحقق أجهزةُ صالح ما أراد.
تحطمَ الجدارُ، وزادت إرادة المعتصمين قوة، وسار رِفاقُهم في دربٍ انتهى بسقوط المخلوع ورحيله، غير أن الحقيقة ضلّت طريقها، وغادر القتلةُ المشهد أو جزءاً منه، ومازالوا يحاولون دفن العدالة.