لقيت مئة امرأة حتفها في فرنسا منذ يناير/كانون الثاني 2019م وحتى نهاية أغطس/ آب 2019م في حوادث قتل وعنف أقارب واعتداءات جنسية.
ونقلت صحف فرنسية هذه الأسبوع، أن النسوة قتلن جرّاء تعرضهن لحوادث عنف من قبل أزواجهن أو على يد أشخاص يعيشون معهن بشكل رسمي.
وكانت 121 سيدة لقيت حتفها في فرنسا العام الماضي 2018م جراء العنف الأسري والمجتمعي، فيما بلغ عددهن عام 2017م 135 سيدة.
وتشهد فرنسا تزايدا واضحا في معدلات العنف والاعتداءات الجنسية ضد النساء، وارتفاع معدلات جرائم قتل الفتيات والزوجات.
وبحسب تقرير صادر عن المعهد الفرنسي للدراسات الديموغرافية، فإن نحو 600 ألف سيدة يتعرضن للعنف والاعتداءات الجنسية سنويًا.
وكان تقرير حديث لمنظمة العفو الدولية، بمثابة صاعقة وفضيحة على المجتمع الفرنسي، إذ أظهر أنّ امرأة تموت كل أربعة أيام في فرنسا بسبب العنف الجسدي الممارس من شريكها، وأنّ امرأة واحدة من بين عشر نساء هي ضحية العنف الأسرى.
وتخرج مسيرات نسائية باستمرار منددة بالعنف الجنسي والتمييز ضد المرأة، والمطالبة بإنهاء ظاهرة "الإفلات من العقاب التي ينعم بها المعتدون".