تزداد حدة التوتر في المياه الإقليمية بالقرب من مضيق هرمز على الممر الدولي للنفط القادم من الخليج والعراق وإيران، وهي المنطقة التي يمكن أن تسبب بحرب عالمية ثالثة فيما إذا تفجرت الأوضاع بين الولايات المتحدة ودول الخليج من جانب وإيران وحلفائها وأذرعها ومن جانب أخر.
فبعد أربعة أيام من اختفاء سفينة بالقرب من مضيق هرمز أعلن اليوم الحرس الثوري الإيراني أنه احتجز ناقلة نفقط أجنبية بداخلها 12 شخصاً، وتحمل كميات كبيرة من البترول المهرب، وترفع علم دولة بنما.
تتهم إيران طاقم السفينة بتهريب مواد بترولية من محطات إيرانية وإبحارها إلى أماكن قريبة من الخليج، وهي ذات السفينة التي احتجزها الحرس الثوري قبل أيام بعد أن رفعت نداء استغاثة.
وكانت تقارير إخبارية ذكرت في بيانات تتبع حركة الملاحة أظهرت اختفاء ناقلة نفط إماراتية بالمياه الإيرانية حينما كانت تعبر مضيق هرمز، لكن وكالة أنباء الإمارات نقلت عن أحد المسؤولين قوله: إن ناقلة النفط المفقودة غير مملوكة لأبو ظبي ولا تحمل طاقما إماراتياً.
وقال المسؤول الإماراتي إن الناقلة لم ترسل أي طلب استغاثة، وكانت تحمل علم بنما، فيما وسائل إعلام أمريكية أكدت بأن إيران استولت على الناقلة.