كانت طاهرة فيليبس، الطفلة البالغة من العمر أربع سنوات، تشاهد التلفزيون وتلعب رفقة أشقائها الستة، بعد ظهر يوم السبت المنصرم، في غرفة نوم في بيتهم الكائن في فيلادلفيا، عندما انطلقت رصاصة، ثم تلتها الصيحات والبكاء.
كانت طاهرة قد أصيبت بطلق ناري في الرأس، بينما كان والدها يسحب زناد السلاح، بحسب صحيفة "الواشنطن بوست".
بدأ إخوتها بالصراخ. ثم نهض والدها موريس فيليبس من السرير ومشى نحوها، "ضرب ابنته الأخرى، البالغة من العمر 5 سنوات، بقبضته، ثم مسح بقميصها دم شقيقتها عن يده"، بحسب البيان الصادر عن الشرطة، أمس الاثنين، "ثم التقط طاهرة وحملها إلى غرفة النوم الخلفية، واتصل بخطيبته وأخبرها بأن تأتي إلى البيت".
عندما وصلت الشرطة إلى المكان كان فيليبس قد فر هارباً من مكان الحادث، ثم سلم نفسه في وقت متأخر من تلك الليلة، وحاول الادعاء بأن ابنته قُتلت على يد شقيقتها الكبرى، قبل أن يعود ويعترف بأنه كان يعبث بمسدس نصف آلي، عندما انطلقت منه رصاصة من دون قصد وأصابت ابنته.
وُجهت إلى فيليبس (30 عاما) تهمة القتل من الدرجة الثالثة، والقتل غير العمد، وتعريض حياة الطفلة للخطر، وتهم أخرى. وينتظر صدور الحكم في حقه في مايو/أيار المقبل.