ونقلت الشبكة عن مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية (لم تسمه)، قوله إن "الولايات المتحدة تدرس فرض مزيد من العقوبات ضد كيانات إيرانية، مستهدفة بذلك برنامج طهران للصواريخ البالستية، ورعايتها للإرهاب".
وأوضح أن "هذين البندين غير مشمولين بالاتفاق النووي".
وقال مسؤول آخر في الإدارة (لم تسمه أيضا) إن "الرئيس ترامب، ووزير الخارجية ريكس تيلرسون يعتزمان تأكيد أن إيران لا تزال تشكل أحد أخطر التهديدات على الولايات المتحدة والأمن الإقليمي، وأنها لا تزال قوة مزعزعة للاستقرار في المنطقة".
وأضاف المسؤول أن "الإدارة الأمريكية تعتزم توظيف استراتيجية من شأنها أن تعالج مجمل السلوك الإيراني الخبيث، وليس فقط التركيز على الاتفاق النووي".
وبموجب القانون الأمريكي يتعين على وزارة الخارجية أن تبلغ الكونغرس كل 90 يوما بمدى التزام إيران بالاتفاق النووي، وبذلك تكون إدارة ترامب التي تسلمت السلطة في يناير / كانون الثاني الماضي تبلغ للمرة الثانية "التزام إيران بالاتفاق".
يشار إلى أنه كان أمام ترامب مهلة حتى يوم الإثنين المقبل لاتخاذ قرار.
وتوصلت إيران في 14 يوليو 2015 إلى اتفاق نووي شامل مع مجموعة القوى الدولية "5+1" (الصين وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا إضافة إلى ألمانيا).
وبموجبه، يحظر على طهران تنفيذ تجارب صواريخ بالستية لمدة 8 سنوات، كما يقضي الاتفاق بتقليص قدرات برنامج طهران النووي، مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها.
ودخل الاتفاق حيز التطبيق في كانون الثاني 2016.