أعلنت شرطة الخيالة الكندية الملكية، أنه لم يتم العثور على أية موادة متفجرة، على متن طائرة الخطوط الجوية التركية، التي هبطت اضطراريًا اليوم الأحد، في مطار مدينة هاليفاكس عاصمة مقاطة نوفا سكوشيا الكندية، شرقي البر الأمريكي، بعد تلقي بلاغ بوجود قنبلة على متنها، في أعقاب إقلاعها من نيويورك في طريقها إلى إسطنبول.
وأفاد حساب "تويتر"، الخاص بالشرطة الكندية، أنهم توصلوا إلى تلك النتيجة، بعد إجرائهم فحصًا للطائرة، التي تم إخلاؤها من الركاب وأفراد الطاقم، وأن الطائرة ستقلع ثانية باتجاه إسطنبول.
وقال المستشار الإعلامي للخطوط الجوية التركية علي جنش، في تصريحات صحفية اليوم، "إن فحص الطائرة لم يسفر عن اكتشاف أية أمر غير طبيعي".
وقال السفير التركي في كندا سلجوق أونال، في تصريحات للأناضول، خلال متابعته الموقف من هاليفاكس، "إن البلاغ عن وجود قنبلة على متن الطائرة لم يكن له أساس من الصحة"، مشيرًا أن طاقم الطائرة عاد إليها، وأنه من المنتظر صعود الركاب إلى متن الطائرة خلال وقت قصير، استعدادًا لإقلاعها.
وكان حساب "تويتر"، التابع لمطار هاليفاكس، قد أفاد في وقت سابق اليوم، أن 256 شخصًا كانوا على متن الطائرة، تم إخلاؤهم ونقلهم بالحافلات إلى مبنى المطار.
وكانت طائرة تابعة للخطوط الجوية الفرنسية، قامت بهبوط اضطراري في هاليفاكس أيضًا، الأسبوع الماضي، بعد بلاغ بوجود قنبلة على متنها.