اتهمت مصادر إعلامية القوات الافغانية بتنفيذ الهجمات. وأشارات إلى سقوط 80 شهيدا على الأقل في الغارات.
وقال مسؤول في الشرطة المحلية إن "الضربة وقعت في منطقة داشتي آرتشي خارج مدينة قندوز واستهدفت تجمعا لمقاتلين من طالبان كانوا يستعدون لتنفيذ عملية".
وأضاف أن "ممثلا عن مجلس قيادة طالبان، الذي يقع مقره في مدينة كويتا الباكستانية، كان في زيارة للمكان عند وقوع الضربة الجوية".
من جهة أخرى، أكد سكان محليون أن "الضربة أصابت مسجدا، وقتلت مدنيين وأصابت آخرين، فيما أفاد بيان للحركة بأن الضربة قتلت 150 من علماء الدين والمدنيين، نافية وجود أي من مقاتليها في المكان.
وقالت المتحدثة باسم القوات الأمريكية في أفغانستان العقيد ليزا غارسيا إن "القوات الأمريكية لم تشن أي هجمات في المنطقة".
كما قالت وسائل إعلام محلية إن حوالي 150 شخصا بينهم أطفال سقطوا بين قتيل وجريح في الهجوم الذي وقع خلال حفل تخرج في مدرسة (غوجار) مشيرة إلى أن حوالي 500 طالب حاضرون في المدرسة خلال الوقت الذي تعرضت فيه للقصف.
ومن جانبها أعلنت بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان إنها تحقق في "تقارير مقلقة" عن خسائر فادحة في صفوف المدنيين.