وحصلت هذه الموظفة السابقة في مكتب التحقيقات الفيدرالية على حريتها الصيف الماضي، بعد انقضاء عامين فقط على اعتقالها، في سابقة لم تشهدها أي قضية متعلقة بتنظيمات إرهابية.
وفي هذا السياق، أعربت دانيلا غريني عقب خروجها من السجن عن أسفها بسبب المعلومات الكاذبة التي كانت أدلت بها عند بداية التحقيق معها في صيف 2014، وقالت خلالها إنها تواجدت في سوريا من أجل تمضية إحدى العطلات.
وألقت السلطات الأمريكية القبض على دانيلا في يونيو 2014، وفق ما أشارت "سي إن إن"، أي بعد أشهر من زواجها من ذلك الإرهابي، الذي اشتهر بصورته وهو يحمل رؤوس بشرية مقطوعة.
وذكرت "سي إن إن" أن دانيلا غريني التي نشأت في ألمانيا، عادت إلى الولايات المتحدة الأمريكية بعد زواجها لإحساسها "بالخطأ" الذي ارتكبته، ومن شأنه "دعم الإرهاب".
وتعرفت دانيلا غريني على زوجها الإرهابي عام 2011، عندما تولت مهمة مراقبته كألماني اعتنق الإسلام حديثًا، كغطاء من عملها في مكتب التحقيقات الفيدرالية.
جدير بالإشارة أن الأمريكيين المدانين بارتكاب جرائم مرتبطة بتنظيم "داعش" الإرهابي يتم احتجازهم في السجون لفترات تفوق 13 عامًا على أقل تقدير.