وفي وقت سابق اليوم، أعلن التلفزيون الإيراني الرسمي، أن حصيلة ضحايا الزلزال الذي وقع مساء الأحد، بلغت 200 قتيل، وألفا و686 مصابا، بحسب وكالة أسوشيتد برس.
وكانت أكثر المناطق تضررًا على ما يبدو بفعل الزلزال إقليم كرمانشاه غربي إيران، الذي يقع ضمن سلسلة جبال زاغروس التي تفصل بين إيران والعراق، بحسب الوكالة ذاتها.
وشعر بالزلزال السكان في الكثير من المحافظات الإيرانية إضافة إلى مناطق واسعة من العراق، فضلا عن مناطق في تركيا وأذربيجان، وأرمينيا، وجورجيا، والسعودية، والكويت، والإمارات.
وقضىّ آلاف العراقيين، ليلة الأحد/الأثنين في الشوارع، جراء الزلزال.
ورصد مراسل الاناضول في العاصمة بغداد لجوء المئات من المواطنين، وخصوصا سكان العمارات السكنية إلى المبيت في الحدائق العامة الليلة الماضية، تحسبا لهزات ارتدادية اخرى.
وأكدت وزيرة الصحة العراقية، عديلة حمود، في بيان، اليوم الاثنين، إن "حالات عديدة لاصابات شديدة وصلت الى المستشفات جراء الزلزال".
فيما اكد بيان لإدارة اقليم الشمال، مصرع وإصابة العشرات جراء الزالزل، دون تحديد أرقام.
ودعت هيئة الرصد الزلزالي (مؤسسة رسمية في العراق) يوم امس، السكان الى ترك المنازل واللجوء الى المناطق المفتوحة في حال حدوث هزات أرضية، حفاظا على سلامتهم.
وأعلنت تركيا إرسال فريق من الهلال الأحمر التركي، كأول فريق إغاثي إلى المنطقة.
ووصل الفريق إلى قضاء دربنديخان التابع لمحافظة السليمانية، الذي لحقه الضرر الأكبر من الزالزال، حيث بدء بتوزيع المساعدات الإنسانية على الأسر التي تضررت منازلها جراء الزالزال.
وقال مسؤول عمليات الهلال الأحمر التركي أوغوزهان دمير، إن فريقه سيقوم بالأطلاع على الوضع الإنساني، وتحديد المباني المتضررة، وأنهم سيطلبون الدعم من الفرق المتأهبة لتقديم العون.