وفي اللقطات التلفزيونية لحظة سماع دوي انفجار بينما يلقي مادورو خطابه، هرع حراس الرئيس الفنزويلي للوقوف أمامه رافعين ما يبدو أنه واقٍ ضد الرصاص لحمايته.
واتهم مادورو رئيس كولومبيا خوان مانويل سانتوس والمعارضة بالوقوف وراء محاولة الاغتيال لكن مسؤولا رفيعا بالقصر الرئاسي في كولومبيا نفى هذه الاتهامات مؤكدا أنها «لا أساس لها».
وتبنت جماعة متمردة غير معروفة مؤلفة من مدنيين وعسكريين الهجوم، في بيان نشر على مواقع التوصل يحمل توقيع «الحركة الوطنية للجنود المدنيين».
وكان مقطع فيديو أول أظهر لحظة انفجار الطائرات من دون طيار في السماء أمام مادورو، الذي قال في كلمة عبر التلفزيون والإذاعة «انفجر جسم طائر أمامي وكان الانفجار كبيرا» مضيفا أن «انفجارا آخر وقع» بعد ذلك.