وقالت المنظمة، في تقرير لها، إن "النيجر وتشاد وجنوب السودان وجمهورية إفريقيا الوسطى، تعاني من أعلى معدلات الأمية بين الشباب، بنسب 76 %، 69 %، 68 %، و 64 %، على التوالي".
وأشارت إلى أن تلك البلدان لها تاريخ طويل من عدم الاستقرار وارتفاع مستويات الفقر.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك، في مؤتمر صحفي لاستعراض التقرير بنيويورك، إن تلك الأرقام هي "تذكير صارخ بالأثر المأساوي للأزمات على تعليم الأطفال".
وأضاف أن "يونيسف تعتزم إنفاق ما يقرب من مليار دولار سنويًا على برامج التعليم على مدى السنوات الأربع المقبلة".
وتابع أن "المنظمة أطلقت نداءً إنسانيًا لجمع 900 مليون دولار للتعليم في البلدان المتأثرة بالصراعات والكوارث الطبيعية".
وأشار إلى أن التقرير حذر من أن أقل من 3.6 % فقط من التمويل الإنساني يتم تخصيصه لتعليم الأطفال بمناطق الصراع والكوارث.
وأوضح أن 33 % من الفتيات بتلك المناطق يفتقدن إلى الأساسيات التعليمية، مقابل 24 % بالنسبة للذكور.