وذكر مصدر محلي أن أبناء شحن الرافضين للتواجد العسكري السعودي توافدوا إلى موقع نشر القوات، ما اضطرها للانسحاب مسافة ثمانين كليو متر.
وأضاف أن القوات السعودية قصفت بطائرات الأباتشي في محاولة لإرهاب القبائل.
وتحاول السعودية منذ أشهر السيطرة على مديرية شحن ومنفذها البري في محاولة لإعادة العمل بمد أنبوب انفطي تطمح لتمريره عبر سواحل المحافظة.
وذكرت مصادر محلية أن الجنود السعوديين في منفذ "صرفيت" بمنطقة "حوف" في محافظة المهرة اليمنية، بدؤوا تشييد مبان جديدة في المنفذ الحدودي مع سلطنة عُمان.
وأكدت المصادر أن مواطنين من "حوف" تبادلوا إطلاق النار قبل يومين مع الجنود السعوديين، في محاولة لمنعهم من البناء.
وقال قيادي في لجنة اعتصام أبناء "حوف" إنهم سيعاودون الاعتصام أمام منفذ "صرفيت" في السادس من شوال القادم وسط تصعيد كبير، نظرا لعدم التزام القوات السعودية ومليشياتها بما تم الاتفاق عليه بشأن الانسحاب من منفذ "صرفيت" و"محمية حوف" الطبيعية.