وأضاف مسؤول أمريكي طلب عدم ذكر اسمه "نريد من السعوديين أن يبدوا التزامهم باستخدام هذه الأشياء استخداما ملائما".
ومن بين الأشياء المطروحة أنظمة توجيه بقيمة 390 مليون دولار تقريبا من إنتاج شركة ريثيون من شأنها تحويل القذائف غير الموجهة التي تسقط بفعل الجاذبية إلى ذخائر موجهة من المفترض أن تكون أكثر دقة في التصويب.
وبحسب وكالة رويترز فقد امتنع ممثل للسفارة السعودية في واشنطن عن التعليق على المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن الأسلحة الموجهة بدقة.
وطرحت مجموعة من أعضاء الكونجرس الأمريكي تشريعا في 13 أبريل لوضع شروط جديدة للدعم العسكري المقدم من الولايات المتحدة للسعودية.
وقال السناتور الديمقراطي كريس ميرفي في بيان "السعوديون شركاء مهمون في الشرق الأوسط، لكنهم مستمرون في تجاهل نصحنا حين يتعلق الأمر باختيار الأهداف وحماية المدنيين".
وامتنع المسؤولون الأمريكيون، الذين طلبوا عدم نشر أسمائهم نظرا لحساسية العلاقات الدبلوماسية مع السعودية، عن تحديد الضمانات الإضافية التي يسعون إليها لتجنب قتل أو إصابة مدنيين.
وقال المسؤول الأول إن الالتزامات قد تأتي في صورة خطاب من وزير الخارجية السعودي عادل الجبير.
وقال مسؤول أمريكي ثان "هذه صفقة بيع غير مشروطة. لا شروط ملحقة. صدر القرار بالسماح بالبيع".
وأضاف أن الولايات المتحدة تجري "حوارا منتظما" مع السعودية بشأن مسألة القتلى المدنيين "واتخاذ خطوات محددة بشأن كيفية التعامل مع هذا الأمر".
وكان الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما قد علق مبيعات الأسلحة للسعودية في ديسمبر الماضي بعد مقتل ما يقدر بنحو 140 شخصا عندما أصابت طائرات التحالف صالة عزاء بصنعاء.