وقال مصدر مقرب من عائلة الفتى أمجد إنه "كان يقوم بتصرفات غريبة قبل إقدامه على الانتحار منها التجول في المنزل في ساعة متأخرة من الليل".
وهذه أول حالة انتحار لطفل تسجل في اليمن بسبب هذه اللعبة المميتة، علما أنه تم تسجيل حالات مشابهة في دول عربية منها السعودية ولبنان.
وحذّر عدد من المهتمين والخبراء من مثل هذه الألعاب، والتي يمكن الوصول إليها عن طريق بعض المتصفحات الخاصة، وطالبوا بمراقبة الأجهزة الذكية للأطفال والمراهقين ومتابعتهم بشكل مستمر لحمايتهم من الوقوع ضحية لمثل هذه الألعاب.
ولعبة "الحوت الأزرق" تستهوي الأطفال والمراهقين، وتتكون من مجموعة من التحديات تمتد لـ50 يوما، وفي التحدي النهائي يُطلب من لاعبها قتل نفسه.