وقال لاركيه في مؤتمر صحفي، إن تقديرات الاحتياجات الأولية التي أجرتها فرق الاستجابة السريعة تشير إلى نزوح أكثر ثلاثة آلاف أسرة.
وأضاف المتحدث الأممي أن نحو خمسماءة وخمسين أسرة لجأت إلى المدارس في منطقة الغيضة واستخدمتها كملاجئ مؤقتة، بعد وصول المساعدات الإنسانية، التي شملت مجموعات الإغاثة السريعة وإمدادات المأوى والعيادات المتنقلة.
إلى ذلك، وجهت الحكومة بحصر الأضرار التي خلفها إعصار لبان في محافظة حضرموت ورفعها لمجلس الوزراء.
ووعد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية أحمد الميسري بإعادة إصلاح وتأهيل كل الأضرار التي خلفها الإعصار في البنية التحتية وخطوط المياه ومحطات الكهرباء في أقرب وقت.
كما شدد على ضرورة فتح الطرقات الرابطة بين المديريات الشرقية وباقي مناطق حضرموت، أمام حركة المواطنين.
وأفاد تقرير حكومي أن نحو ثلاثةِ آلافٍ وسبعِمائةٍ وخمسين أسرة معظمهم في الغيضة نزحت إثر السيول الجارفة والإعصار الذي شهدته محافظة المهرة.
وقال تقرير صادر عن الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، إن النازحين لجأوا إلى مراكز إيواء مؤقتة في المدارس والمساجد والمرافق الحكومية، فيما لم تتمكن عدد من الأسر من النزوح.
وأشار التقرير إلى أن المديريات الأشد تضررا هي الغيضة، قَشِن، حصوين، المسيلة، وتسببت السيول في هدم الكثير من المنازل، وتوقف السوق المركزي والمستشفى المركزي بالغيضة عن العمل.