وعبر آلان لصحيفة ميدي ليبر الفرنسية عن الانهاك الجسدي الذي تعرض له في السجن.
وقال ضاحكا ان مليشيا الحوثي أرادت منه حلق لحيته، فرد عليهم "أنني أريد أن أصبح مسلماً لذا احتفظت بها لفترة من الوقت، وبعد ذلك، لإزعاجهم، قمت بحلقها ولكن ليس بالكامل لأنني قرأت في كتابٍ بأنها تحافظ على اللياقة العصبية والقوة الروحية، وقد ساعدني ذلك أمامهم بشكل جيد في الحفاظ على القوة ".
واعتبرت الصحيفة انه هذه هي الكلمات الأولى للرهينة "آلان جوما" بعد عودته إلى فرنسا. وكان آلان قد أعتقل منذ يونيو الماضي.
ووصل آلان يوم الخميس 18 أكتوبر إلى مدينة بيزيرز الفرنسية.
وقد توجب على آلان جوما أن يقوم بزيارتين طبيتين لمستشفى عسكري قبل إطلاق سراحه بالكامل. كان عليه التأكد من أنه لم ينقل أي أمراض من اليمن، بحسب الصحيفة الفرنسية.
وعلى الرغم من أنه وعائلته ناقشوا ظروف احتجازه، فقد أعرب عن أسفه لعدم تمكنه من العودة إلى قاربه في ميناء الحديدة.
وعلقت الصحيفة بالقول "حتى الآن، لا نعرف شيئاً عن الظروف التي صاحبت صفقة تحريره من أسره في اليمن".
لقراءة المادة من الرابط الأصلي للصحيفة الفرنسية إضغط هنا