وأضاف أن غوتيريس رحب بإعادة فتح ميناء عدن أمام حركة الملاحة، إلا أنه أكد أن تلك الخطوة ليست كافية، ولن تغيث ثمانية وعشرين مليون يمني.
في السياق ذاته دعا الأمين العام للأمم المتحدة السعودية إلى الإسراع في فتح المنافذ اليمنية.
وقال المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك خلال مؤتمر صحفي في نيويورك، إن غوتيريس يشعر بخيبة أمل إزاء استمرار معاناة الشعب اليمني.
وأضاف أن الأمين العام وجه رسالة إلى مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة عبد الله المعلمي تدعو التحالف إلى استئناف الخدمات الجوية في مطاري صنعاء وعدن، وإلى إعادة فتح ميناءي الحديدة والصليف، حتى يمكنَ إيصال المساعدات الإنسانية على وجه السرعة.
وانتقد سفير اليمن لدى واشنطن أحمد عوض بن مبارك صمت الأمم المتحدة أمام رفض الانقلابيين لخطة الحديدة، بينما تشن في المقابل حملة تطالب عبرها بفتح الموانئ اليمنية.
وقال بن مبارك في تصريحات صحفية إن هناك تناسيا للمشكلة الأساسية في مسألة الميناء الذي جرى إثبات استخدامه في مجال التهريب، مضيفا أن مليشيا الحوثي والمخلوع رفضت خطة تشرف بموجبها الأمم المتحدة على الميناء.