كما أكدت على مضي التحالف في دعم جهود المبعوث الأممي إلى اليمن تماشيا مع القرارات الأممية والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني.
وشددت الرسالة على أن الإجراءات العسكرية يجب أن تكون آخر الخيارات من وجهة نظر التحالف.
غير ان الرسالة أوضحت أن تحرير الحديدة أصبح أمرا ضروريا من أجل ضمان انخراط الحوثيين ثانية في محادثات السلام.
وأكدت إيمان التحالف بأهمية الانخراط في العملية التفاوضية السياسية لإحراز السلام والأمن المرجوين في اليمن.
وأضافت الرسالة "من أجل تحقيق هذا الغرض، ستقوم قوات حكومة اليمن بدعم من التحالف بتكثيف عملياتها العسكرية ضد الحوثيين في منطقة الحديدة، والجبهات الأخرى، وهي عمليات محسوبة بإمعان لتحقيق غرض واضح، ألا وهو بدء العملية السياسية مجدداً".